أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن الشرطة الإسرائيلية تتخوف من ارتفاع حدة الاشتباكات في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، وتخشى من انتقالها إلى المدن العربية والمختلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المخاوف ناجمة عن “انتشار منشورات بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن محاولة إسرائيلية للسيطرة على المسجد الأقصى”.
بينهم مصور قناة RT.. القوات الإسرائيلية تعتدي على المصورين في الأقصى
ونقلت عن الشرطة قولها إن “الحديث يدور عن حملة دعائية موجهة من جانب نشطاء (حماس) وأصحاب مناصب مرتبطين بالوقف الإسلامي”.
وأضافت أن “الشرطة تستعد من مساء اليوم لاحتجاجات في مدينة عرابة وحيفا شمال إسرائيل، كما أنها تستعد لحدث (بركة الكهنة) التقليدي في حائط البراق حيث من المتوقع ان يتواجد حشد كبير من المصلين اليهود، الأمر الذي دفع الشرطة لمضاعفة استعداداتها للحدث والمخاوف من استغلال الحدث في مواقع التواصل كحجة لتصعيد الوضع.