لماذا يسعى الجيش المصري لاقتناء سلاح “فلاديمير” الخارق؟

كشفت تقارير استعداد الجيش المصري لامتلاك أحد أقوى الأسلحة البرية الروسية التي سعى للحصول عليها منذ عدة سنوات، وهي دبابات “تي – 90″ المشهورة بـ”فلاديمير”.
الجيش المصري يستعد لامتلاك أحد أقوى الأسلحة الروسية
وستعمل مصر على تشغيل الدبابة الروسية المطورة هذه، إلى جانب دبابة القتال الرئيسية الأمريكية أبرامز M1 Abrams ، وذلك من أجل استبدال الدبابات السوفيتية القديمة من طراز T-55 وT-62 التي ستخرج من الخدمة في الجيش المصري .
وتعد دبابة تي -90 “فلاديمير” دبابة القتال الروسية الرئيسية. وسميت الدبابة على إسم مصممها فلاديمير ايفانوفيتش بوتكين.
وفي الفترة من 2001 إلى 2010، أصبحت هذه الدبابة “تي – 90” الأكثر مبيعاً في العالم، وبلغ سعرها بموجب عقود التسليم للقوات المسلحة الروسية 70 مليون روبل، وبعد عام واحد فقط أصبح سعرها 118 مليون روبل.
دخلت الدبابة “تي-90” الخدمة في القوات الروسية أواخر عام 1992، وهي تعديل للدبابة “تي – 72” السوفيتية، حيث بدأ تصميم “فلاديمير” في عام 1989 تحت قيادة المهندس السوفيتي فلاديمير ايفانوفيتش بوتكين.
يبلغ وزن الدبابة 46.5 طن، وهي مزودة بمدفع عيار 125 ملم، وبمحرك ديزل ذي 12 إسطوانة بقوة 1000 حصان (بالنسبة للمحرك V-96 اختياري).
وبين أهم أسلحة الدبابة، مدفع رشاش من عيار 125 ملم قادر على إطلاق قذائف خارقة وجوفاء شديدة الانفجار عن بعد، وصواريخ موجهة من طرازي “ريفليكس” و”كوبرا” مضادة للدبابات والدروع بأنواعها والمروحيات.
أما منظومة التحكم بنيران الدبابة، فتتفوق في مواصفاتها على جميع مثيلاتها الأجنبية، حيث تحتسب سرعة الدبابة المعادية، أو الهدف ودرجة حرارة الجو وسرعة الريح والضغط الجوي وزاوية ميلان المدفع وعوامل إضافية أخرى قبل الإطلاق، ما يتيح تدمير أي هدف بطلقة واحدة.