اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، اليوم الخميس، أن الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة جاء كنتيجة لمقاومة الشعب الفلسطيني العظيم وغزة وشجاعتهم وصمودهم أمام أحد أكبر عمليات الإبادة الجماعية وترحيل السكان طوال التاريخ.
وأضافت الخارجية أن ذلك تحقق أيضا نتيجة التضامن والتكاتف بين قاطبة أهالي غزة مع المقاومة والصمود بوجه الترحيل القسري للفلسطينيين وهنأت شعب فلسطين المقاوم والمقاومة الفلسطينية وكل حماة وأصدقاء المقاومة في المنطقة العالم بالنصر التاريخي للشعب الفلسطيني،بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) في موقعها الإلكتروني.
وأوضحت وزارة الخارجية أن ما حفز وشجع “الكيان الصهيوني” طيلة الأشهر الـ 15 هذه لتنفيذ الابادة الجماعية ضد الفلسطينيين، هو الدعم التسليحي والعسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر للولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وعدد أخر من الدول الغربية التي ضمنت إفلات رؤساء “هذا الكيان” من العقاب وحالت دون أي إجراء مؤثر بما في ذلك لدى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة ومعاقبة المجرمين.
وأكدت أنه مما لا شك فيه فان هذه الدول بوصفها شركاء “جرائم الكيان الصهيوني”، يجب أن تتحمل المسئولية.
ودعت الأسرة الدولية إلى الاهتمام بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي والحقوق الإنسانية وحقوق الإنسان في الضفة الغربية والتجاوزات المستمرة “للكيان” المحتل ضد المسجد الاقصى، والتمهيد لاعتقال قادة الكيان الصهيوني المجرمين وتقديمهم للمحاكمة ومعاقبتهم.