والدة طالبة مدرسة التجمع رواية تكشف حوارها مع كارما بالمستشفى: ابنتي فكرت في الانتحار

علقت والدة الطالبة رواية، على المشاجرة التي وقعت بين ابنتيها والطالبة «كارما» في إحدى مدارس القاهرة الجديدة، قائلة: «رواية وكارما سقطتا أرضا، وارتطمت أنف كارما بالأرض، وكانت تغطي وجهها؛ لأن الأولاد كانوا يصورون بالموبايلات».
وتابعت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صبايا الخير» مع الإعلامية ريهام سعيد، المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الإثنين:«كارما مثلها مثل بناتي، وما لا أرضاه على بناتي لا أرضاه على أحد».
وكشفت عن زيارتها لكارما في المستشفى قائلة: «زرت كارما في المستشفى وقابلتها هي ووالدها، وكانت ابنتي في غرفة الملاحظة تعاني من أعراض ما بعد الارتجاج، دخلت على كارما وقلت لها ألف سلامة عليك وقبلتها وقلت لها أنا والدة رواية، فسألتني رواية عاملة إيه، وعرفت إنها محجوزة في الغرفة التي بجانبها».
ونفت ما جرى تداوله عن وكيلة المدرسة من أن ابنتها رواية ليست المرة الأولى التي تتورط فيها بواقعة مثلها، وهناك واقعة مشابهة حدثت منذ سنوات، مشيرة إلى أن وكيلة المدرسة نشرت تكذيبا للمنشور المتداول.
وأكدت أنها لا تتقبل الألفاظ التي تبادلتها ابنتها وكارما قائلة: «كارما وراوية بناتي، ولا أرضى الأذى لأي منهما»، لافتة أن والد كارما زار رواية في المستشفى، كما أن كارما دخلت واطمأنت على حالتها.
وتابعت: «كارما دخلت زارت راوية بعد أن شاهدت حالتها، قالت لي (طنط أنتِ هتعملي فيَ إيه)، قلت لها والله العظيم ما هعمل فيكي حاجة يا حبيبتي أنتِ بنتي زي بناتي، أهم حاجة أطمئن عليكم».
واختتمت حديثها قائلة: «بعد أن تمر هذه الأزمة، لدي كلام كثير سأقوله، بناتي أغلقن على أنفسهن غرفهن ومذعورات من كمية التهديدات التي وصلتهن، كارما من شتمت بناتي بالأم الأول، لا تظلموها كفاية ظلم لغاية كدا، هي ردت عليها بنفس اللفظ الذي وجه لها وأنا أرفضه تماما، بنتي نفسيتها مدمرة لدرجة أنها فكرت في الانتحار، مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل على كل كلام يقال عنها».
وكشفت الأجهزة الأمنية، عن أن طالبة تدعى كارما في المرحلة الابتدائية تعرضت لاعتداء وضرب على يد 3 طالبات بالمرحلة الثانوية في المدرسة نفسها، وأصيبت الفتاة المجني عليها بكسور وكدمات في الوجه ونقلت إلى المستشفى.
وفي سياق متصل، وجه وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءات حاسمة، شملت وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطالبات المعتديات فصلا نهائيًا، وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة حتى بداية العام الدراسي المقبل.
كما تقرر فصل الطلاب الذين صوروا الواقعة ونشروها لمدة أسبوعين، وإحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة إلى الشؤون القانونية بالوزارة.