وقال خلال لقاء لبرنامج «اسأل المفتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، إن ترك العمل للصلاة لا بأس فيه إذا كان العمل يسمح بهذا، أو أن العقد المبرم بين العامل ورب العمل والدولة وبين الموظف يمنحه فسحة من الزمن للصلاة في هذا الوقت.
وأشار إلى أن الموظف يرتب نفسه على قضية الجمع بين الصوات، لو لم يكن هناك اتفاق بين الجانبين، حتى لا يُضيع مصالح الناس.
وأضاف: «المواطن الواقف وينتظر الخدمة له مصالح أخرى وارتباطات مختلفة، لا ترهق الناس بأنك تخرج لأداء العبادة التي يمكن أن تكون لك فسحة ومتسع لأن تؤديها وفقًا لما كلفك الله به».
ودعا الموظف إلى الموازنة بين التكليف الشرعي للعبادة وبين التكليف الشرعي بقضاء حوائج الناس، حتى لا ينزعج الناس من أمر تلك العبادة وتضيع مصالحهم.
ولفت إلى أن «الإسلام في أمر العبادات والتكليفات الشرعية يحرص على أن تكون متوائمة مع المصالح وملبية لها ودافعة إلى تحقيق المصلحة ودفع المفسدة».