قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن إسرائيل توهمت أن التطبيع مع بعض الدول العربية أنهى القضية الفلسطينية وأن معاهدات السلام مع مصر والأردن حسمت النزاعات المباشرة في ظل تفكك سوريا وعدم قدرة مجموعات المقاومة الفلسطينية على هز كيانها في المنطقة.
وكشف خلال تصريحات لفضائية «Extra News» مساء الثلاثاء، عن اجتماع قيادات الأمن الإسرائيلية الكبرى فجر يوم السابع من أكتوبر الثالثة فجرا لبحث معلومات عن هجوم وشيك قبل أن تفاجأ بعد مغادرتها الاجتماع بساعة ونصف من تعرض إسرائيل لهجوم من أكثر من 60 نقطة بعد تمكن 3 آلاف شخص من دخولها واحتلال المستوطنات المتاخمة لغلاف غزة.
وأشار إلى تعرض الفرقة العسكرية الأهم في مستوطنات غلاف غزة للتدمير التام، إلى جانب تدمير السرية 8200 الخاصة بالاستطلاع والاستيلاء على كل ما لديها من معلومات.
ولفت إلى تصديق العالم للرواية الإسرائيلية المزعومة حول أن «حركة حماس هي داعش»، وقدرة إسرائيل على حسم الموضوع عسكريا والعودة إلى مسارها الطبيعي للاندماج في المنطقة في غضون أسبوع أو أسبوعين.
وأوضح أن التقديرات بشأن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة مع استغراق الحرب 6 أشهر وتفاقم المأساة؛ كانت أكبر مما يتخيله أحد.
وأضاف أن قرار الحكومة الإسرائيلية بتجنيد المتدينين؛ يؤكد أن إسرائيل بدأت تتفكك، موضحا أن موافقة الولايات المتحدة على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار على غزة؛ جاء نتيجة شعورها بالخطر على إسرائيل ومحاولتها إنقاذ إسرائيل من شر نفسها، قائلا إن: «إسرائيل أصبحت فندقا، بل محطة ترانزيت في مطار».