يتوقع المحللون في بنك إيتاو البرازيلي، وصول مبيعات شيلي من السندات خلال العام الحالي إلى 18 مليار دولار وليس 16.5 مليار دولار، وفقا للمخطط الأساسي للحكومة بسبب ضعف إيرادات الدولة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تقرير أعده فيتوريو بيرتي وإجناسيو مارتينيز لابرا، المحللان الاقتصاديان في بنك إيتا القول إن أي نقص آخر في الإيرادات يمكن أن يؤدي إلى زيادة المسحوبات من صندوق الاستقرار المالي التابع للحكومة.
ويتوقع المحللان بيع وزارة المالية سندات بما يتراوح بين 400 و500 مليون دولار خلال أبريل الحالي.
ولم تعلن وزارة المالية الشيلية حتى الآن عن التدفقات الدولارية في سوق السندات المحلية عبر المستثمرين الأجانب. ومن المحتمل زيادة هذه التدفقات خلال الشهور المقبلة.
يذكر أن الإيرادات الحقيقية للحكومة الشيلية خلال أول شهرين من العام الحالي انخفضت بنسبة 13.9% سنويا، “وهو ما يشير إلى ضرورة تحقيق زيادة كبيرة خلال الشهور المقبلة لتحقيق معدل النمو الذي تتوقعه وزارة المالية لإيرادات العام الحالي ويبلغ 8% سنويا”، بحسب تقرير إيتاو.