أعلن نائب وزير الدفاع البولندي سيزاري تومشيك في مؤتمر في وارسو، أن أعمال التعزيز الأمني للحدود مع روسيا وبيلاروس سوف تبدأ في الربع الأول من 2025.
وتبلغ استثمارات الخطة، المسماة “الدرع الواقي الشرقي”، نحو 2.5 مليار دولار لتأمين الحدود، التي تشكل أيضا جزءا من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ومن المنتظر أن يشرف الجيش على المشروع الذي من المقرر أن ينتهي في 2028، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وتشمل الخطة بناء شبكة من الصواري سوف يتم تثبيت عليها أنظمة مراقبة مختلفة لرصد المسيرات المعادية وغيرها من الأنشطة وعرقلة أنظمة الاتصال المعادية.
وتعتزم بولندا أيضا بناء تجهيزات مما يعيق حركة الوحدات المعادية مثل الخنادق المضادة للدبابات والعوائق، كما ستعزز العقبات الأرضية الطبيعية.
وتجري بولندا، محادثات مع دول البلطيق لضمان تعزيز أمن حدودهم مع روسيا وبيلاروس أيضا.
ولبولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حدود شرقية مع أوكرانيا التي تتعرض لهجوم من جانب روسيا.
كما تشترك بولندا في الحدود مع بيلاروس، حليفة موسكو، وجيب كالينينجراد الروسي.
وتزايدت المخاوف في وارسو، في خضم الحرب في أوكرانيا، من أن تجد بولندا نفسها في مرمى نيران روسيا.