انطلق اليوم الثلاثاء، أول أفواج الحج البري من ميناء نويبع البحري على متن العبارة آيلة، بواقع 128 حاجًا و3 باصات، وجرى توزيع الهدايا على حجاج بيت الله الحرام خلال استقبالهم بالميناء.
وتابع الفريق كامل الوزير، وزير النقل، انطلاق الفوج، موجهًا بتقديم كل التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام، ورفع درجة الاستعداد بصالات السفر والوصول وتجهيز الصالات بخدمات الإذاعة، وصور خاصة بمناسك الحج بالشاشات، ونظافة الميناء بالداخل والخارج، مع توفير كراسي خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتكريس جميع إمكانيات الميناء لصالح الحجاج والمسافرين، إضافة لتجهيز صالة “VIP” لخدمة الحجاج حال وجود تكدسات وانتظام عمل محطة التحلية لدفع المياه المطلوبة للميناء.
وشدد على ضرورة التزام شركات السياحة، والتوكيل الملاحي بمواعيد الحجز “سفر ووصول”، وتوفير طاقم طبي، و2 سيارة إسعاف لنقل الحالات الطارئة إلى المستشفى، وسيارة مطافئ بقرية الحجاج تحسبا لأي طارئ.
وجرى فتح غرفة عمليات بميناء نويبع البحري وربطها بمركز عمليات الهيئة؛ للوقوف على الإجراءات العملية والتشغيلية، وتذليل كل الصعوبات الواردة لحجاج بيت الله الحرام، بالتنسيق مع محافظة جنوب سيناء وأعضاء المجتمع المينائي وشركة الجسر العربي، لتقديم كل التسهيلات وسرعة إنهاء الإجراءات، وتجهيز قرية الحجاج وتسهيل إجراءات سفر ووصول الحجاج.
وقامت اللجنة العليا للتفتيش البحري، بالتنسيق مع هيئة الميناء والحجر الصحي بإنهاء أعمال التفتيش على العبارات المشاركة في موسم الحج، ومتابعة تنفيذ الشروط والضوابط الخاصة بتنظيم عمل العبارات والالتزام بتعليمات تأمين الركاب.
جدير بالذكر أن ميناء نويبع البحري سيشهد مغادرة 6000 حاج و144 باص حج خلال موسم الحج، وقامت الهيئة العامة للموانئ بتلبية كل الطلبات المقدمة من أعضاء المجتمع المينائي، للظهور المشرف خلال موسم الحج، مع التشديد على تقديم كل التسهيلات المطلوبة لحسن سير العمل، واتخاذ القرار المناسب ومتابعة خط سير الحجاج بداية من قدومها إلى مدينة نويبع وحتى صعودهم العبارة، وتنظيم دخول الحمالين إلى الميناء، مع تواجد عدد مناسب من الحمالين بالزي الموحد أمام مداخل صالة السفر قبل دخول الأتوبيسات، منع استغلال الحمالين للركاب.