قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنّ السلاسل الفندقية العالمية ستكون مهتمة بالتواجد في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» عبر شاشة «dmc»، مساء الثلاثاء، أن الحكومة تعمل على تحقيق هذا الأمر، في ظل العمل على تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف.
وأشار إلى أنه ستتم زيادة عدد الفنادق والغرف الفندقية في المنطقة المحيطة بالمتحف، وهو ما سيخدم هذه المنطقة بشكل كبير ويوفر الكثير من الفرص الاستثمارية بشكل ملحوظ.
ولفت إلى أنه يتم تطوير الهوية البصرية للمنطقة المحيطة بالمتحف، بما في ذلك تنفيذ زراعات ومسطحات خضراء بها، مع ترفيق الموقع العام، وتطوير الطرق المؤدية للمطارات وتطوير الهوية البصرية للطريق الدائري والمنشآت على جانبيه.
ونوه بأن هذه الجهود يتم تنفيذها في الوقت الحالي، بغرض رفع كفاءة هذه المنطقة بحيث تليق بالمشهد العام حول المتحف المصري الكبير.
وفي وقت سابق من اليوم، عقد رئيس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة جاهزية المتحف المصري الكبير للافتتاح، وتطوير المناطق المحيطة، وذلك بحضور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، وباسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة الداو للتنمية السياحية، و يمنى البحار، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد أن العالم ينتظر الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم لما يحويه من عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة، وكذا قاعات العرض التي تستخدم أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي؛ لإظهار تاريخ الحضارة المصرية القديمة، لذا فالأمر يتطلب منا إضافة اللمسات الجمالية للمنطقة المحيطة بالمتحف، وكذا جميع الطرق المؤدية إليه.
وأكد مدبولي أهمية إقامة عدد من الفنادق العالمية في هذه المنطقة، وكذا الاستفادة من وجود مطار سفنكس في جذب أكبر عدد من السائحين من مختلف أرجاء العالم، وخاصة المهتمين بالحضارة المصرية القديمة.