قال رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين، تحمل دلالات كثيرة من حيث التوقيت والظروف التي تكسبها أهمية استثنائية، إذ تأتي الزيارة في توقيت تمر به المنطقة بتحديات عاصفة أصبح السلام معها مهددًا، لا سيما في ظل العدوان على قطاع غزة.
وأضاف “صقر”، في بيان له اليوم الأربعاء، أن الرئيس السيسي حريص على التأكيد خلال مباحثاته مع نظيره الصيني على ضرورة وقف الحرب والعدوان في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن الصين كقوة إقليمية لها دورها في دعم الاستقرار والدخول في مسار السلام الذي تنشده دول المنطقة وتعمل عليه مصر وتعطيه أولوية.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد، أن المباحثات المصرية الصينية كشفت عن رغبة مشتركة للبلدين في التوصل إلى استقرار المنطقة وإحلال السلام وتجنيب الشعوب ويلات الحروب، والتي يدفع الشرق الأوسط ثمنها الآن.
وعلى صعيد آخر، نوه رئيس حزب الاتحاد، بأن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر بالصين، في طريقها للدخول إلى مسار أكثر عمقًا وآفاقًا أكثر رحابة، ومثل هذه اللقاءات تدعم العلاقات المتجذرة بين البلدين، العديد من المشروعات التي تقوم بها الصين في مصر وعلى رأسها الحي التجاري في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة “تيدا الصينية” في شمال غرب خليج السويس، علاوة على تطوير الموانئ في إطار “مبادرة الحزام والطريق”، بجانب عضوية البلدين بمجموعة “البريكس”.
وأشار صقر، إلى أن أطر التعاون بين الصين ودول المنطقة تتبروز من خلال حجم التجارة والاستثمار مع العالم العربي وصل إلى 300 مليار دولار علاوة على تجاوز أيضاً حجم الاستثمارات الصينية في مصر الـ20 مليار دولار، والتبادل التجاري نحو 15 مليار دولار، ما يجعل الصين الشريك التجاري الأكبر لعالمنا العربي.