قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إدارة الرئيس جو بايدن سوف “تتكيف وتتأقلم” مع تطور الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إلا أنه لم يؤكد صراحة تأييد بلاده لاستخدام أسلحة أمريكية لشن ضربات داخل روسيا.
وأضاف بلينكن للصحفيين اليوم الأربعاء خلال زيارة إلى تشيسيناو عاصمة مولدوفا: “لم نشجع، أو نمكن، شن ضربات خارج أوكرانيا”، لكنه أردف: “في كل خطوة من الطريق، كنا نتكيف ونتأقلم حال الضرورة، نتخذ دائما قرارات بشأن ما هو ضروري للتأكد من أن أوكرانيا يمكنها الاستمرار بشكل فعال في الدفاع عن نفسها، وسنواصل ذلك”.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي في ظل تزايد الدعوات من مسؤولين في الغرب للموافقة على قيام أوكرانيا بشن هجمات إنتقامية داخل الأراضي الروسية، وهي خطوة كانت الولايات المتحدة تعتبرها تصعيدا استفزازيا في الحرب.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بلينكن قوله إن روسيا سعت من خلال الهجوم حول خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، إلى الاستفادة من تأخير الكونجرس تمرير حزمة تمويل بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا.
وأضاف أن تسليم الأسلحة الأمريكية بعد موافقة الكونجرس على الحزمة التكميلية في أواخر أبريل أدى إلى “استقرار الجبهة”.