اشتكى عدد من المواطنين في مدينة العاشر من رمضان من قرار جهاز المدينة بنقل الباعة الجائلين إلى الساحة الموجودة في منطقة مجمع البنوك بجوار نادي المهندسين، مؤكدين أن القرار عشوائي وغير مدروس.
يقول تامر محمد، أحد المواطنين في المدينة، إن المساحة الموجودة في منطقة مجمع البنوك ونقابة المهندسين لا يصح على الإطلاق أن تتحول إلى سوق شعبي.
وأوضح تامر، خلال حديثه لـ«أخبار مصر»، أن نقل الباعة الجائلين إلى المنطقة سيساهم في تشويه المدينة وإضافة منطقة عشوائية جديدة بدلاً من التطوير، مطالبا بفتح سوق المجاورة الخامسة المغلقة منذ فترة دون إبداء أسباب، فضلاً عن ارتفاع الإشغالات وإعاقتها لحركة المارة.
وتضيف شيماء محمد، أن هناك سوقًا تم إنشاؤه منذ سنوات أمام المجاورة الخامسة عشر ولم يتم تشغيله حتى الآن، لافتة إلى أن تشغيله أولى بدلاً من قرار نقل الباعة غير المدروس على الإطلاق، والذي سينتج عنه مشكلات كبيرة.
وأشار علي محمود، أحد المواطنين، إلى أن قرار نقل الباعة الجائلين غير صائب، لافتًا إلى أن الساحة مكان مخصص لانتظار السيارات، والتي لم يعد لها مكان بعدما تحولت المنطقة إلى سوق.
وشدد علي خلال حديثه لـ«أخبار مصر»، أن القرار عبارة عن ترحيل المشكلة وليس حلها بشكل جذري وإعادة الوجه الحضاري للمدينة بدلاً من تحويلها إلى مناطق شعبية.
من جانبه، يقول المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، إنه قد تم نقل الباعة الجائلين من مدخل منطقة الأردنية إلى الساحة الموجودة خلف نقابة المهندسين كحل مؤقت، وذلك لحين توفير مكان بديل في أسرع وقت.
وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان، في تصريح خاص لـ«أخبار مصر»، أن الساحة التي تم نقل الباعة الجائلين إليها ملك الجهاز، وأن قرار النقل جاء كحل مؤقت.