شارك مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية المشروعات الخضراء الذكية، في افتتاح فعاليات معرض الطاقة الشمسية والتخزين المباشر بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ٢٠٢٤، بمشاركة ممثلي الوزارات المعنية، والجهات الوطنية، والقطاع الخاص وعدد من رائدي مجال الطاقة والتنمية في مصر، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا بالإضافة إلى عدد من ممثلي المشروعات الفائزة بدورتي المبادرة.
خلال كلمته، أوضح هشام بدر، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تعد مبادرة غير مسبوقة عالميًا، تتم تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبقرار من رئيس الوزراء، وتحت إشراف وزيرة التخطيط، في إطار رؤية رائد المناخ للرئاسة المصرية ورئيس اللجنة الوطنية للتقييم بالمبادرة محمود محيي الدين وبمشاركة الوزارات والهيئات المعنية، بهدف توطين اهداف التنمية المستدامة في المحافظات، من خلال رفع الوعي بقضايا المناخ لإيجاد حلول حقيقية لمخاطر تغير المناخ، تتبع نهج من القاعدة إلى القمة لضمان إشراك وتمكين كل أطياف وفئات المجتمع المصري، إضافة إلى دعم التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا، اتساقًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأضاف بدر أن المبادرة تولي أهمية خاصة لتعزيز التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا بجانب إشراك جميع فئات المجتمع المصري، وتمكين المرأة والشباب، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني من خلال فئاتها الست؛ فئة المشروعات الكبيرة، المشروعات المتوسطة، المشروعات المحلية الصغيرة، المشروعات الناشئة، المشروعات المتعلقة بالمرأة، وفئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
كما أكد بدر، أن المبادرة جذبت نحو ١٢٠٠٠ مشروع من جميع انحاء الجمهورية بالدورتين، حيث تقدم المبادرة الدعم التقني والفني، والاستشارات للمشاركين، مشيرًا إلى تقديم مزيج من التدريبات ودورات وورش العمل، سواء عن طريق الحضور الفعلي أو عن بعد، لأكثر من ٥٥٠٠ مشارك بالمبادرة بعدد ٥٦ ساعة تدريبية، بدعم من شركائها الوطنيين والدوليين ومنظمات الأمم المتحدة.
تابع بدر، أن الهدف من ذلك هو رفع قدرات المشاركين بالمبادرة من اجل ضمان استمرارية المشروعات وقدرتها على إدرار الدخل وتعظيم العائد منها، إلى جانب إيجاد الحلول لمواجهة مخاطر تغير المناخ أو التكيف معها، موضحاً أن المبادرة نتج عنها قاعدة بيانات بالمشروعات المشاركة من كل المحافظات لتيسير عملية التشبيك بين المشروعات والمستثمرين والهيئات التمويلية، بالإضافة إلى خريطة جغرافية للمشروعات على مستوى الجمهورية.
وأشار المنسق الوطني للمبادرة إلى أن جامعة الدول العربية اعتبرت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مثالا يجب أن يحتذى به في الدول النامية والمتقدمة، وهو ما أسهم في ترسيخ بصمتها المؤسسية لقدرتها على رفع الوعي البيئي، وخلق حالة حراك في المجتمع المصري من خلال إشراك المدارس والجامعات، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، والعمل على بناء قدرات المشاركين، بالإضافة الى بناء شراكات محلية ودولية.
في ختام كلمته استعرض بدر، بعض المشروعات الفائزة بالمبادرة ورحلة نجاحهم في اجتذاب الشراكات، مشيرًا إلى التقدم الذي أحرزوه منذ فوزهم بالمبادرة وتكريمهم على المستوى الوطني من قبل رئيس الوزراء ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ثم مشاركتهم بمؤتمر cop28 وعدد من الفعاليات المحلية والدولية.
وللمشاركة في الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من خلال الرابط www.sgg.eg