ذكر المركز الثقافي الروسي بالقاهرة في بيانه له اليوم الجمعة، أن روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، أكد في لقائه بالجالية الروسية في مصر أن روسيا لا تسعى لزيادة أراضيها.
وتابع ميروشنيك أن العملية العسكرية في أوكرانيا جاءت في إطار “حماية أمننا القومي، وأن العدوان بدأ منذ قرر حلف الناتو التراجع عن تعهداته ووعوده والتوسع شرقًا باتجاه حدودنا”.
حضر اللقاء سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، جيورجي بوريسينكو، ومراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، ووفد من جمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية برئاسة شريف جاد.
وأكد بوريسينكو أن اللقاء تم تنظيمه بهدف تعريف الجالية الروسية في مصر بآخر المستجدات والتطورات الأخيرة على الساحة الأوكرانية حتى يظل المغتربون على تواصل دائم مع كل شؤون روسيا.
من جانبه، أجاب ميروشنيك على كافة التساؤلات التي طرحت من جانب الجالية الروسية أو الخريجين حول الأوضاع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن تدفق الأسلحة الغربية والأمريكية على الجيش الأوكراني لن يغير من الأمر شيئًا، على حد تعبيره.
ولفت ميروشنيك إلى وجود سيطرة تامة من القوات الروسية على الأوضاع وأنه يتم التعامل مع الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية “وتم إفشال معظمها حتى الآن”.
وتابع قائلًا: “إذا استطاعت بعض المسيرات اختراق الأجواء الروسية فلن تغير شيئًا في تطور العملية العسكرية”.
وحول وجود أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروس، أكد ميروشنيك أن “الغرب دفع روسيا لهذه الخطوة عندما تطورت التهديدات الغربية للأمن القومي”.
وأشار شريف جاد إلى أن اللقاء بالسفير روديون ميروشنيك ألقى الضوء على التطورات الأخيرة في الحرب الأوكرانية، فيما رحب فتحي طوغان، الأمين العام لجمعية الخريجين الروس في مصر، بمثل هذه اللقاءات لمزيد من التواصل وتبادل الآراء حول القضايا الدولية.