حاول شخص إشعال كنيس في فانكوفر، دون أن يتسبب ذلك في أي إصابات، في ثالث هجوم من من نوعه خلال أيام قليلة في كندا، وسط توترات على خلفية النزاع الدائر في قطاع غزة.
وقالت شرطة المدينة الواقعة في غرب كندا، في بيان، إن الحريق لم يتسبب بأضرار كبيرة في الممتلكات أو بإصابات، وقد أخمده أعضاء الكنيس قبل تمدده، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبه، قال الاتحاد اليهودي في فانكوفر الكبرى: «عمل الكراهية المتعمد هذا كان محاولة لترهيب المجتمع اليهودي. لكننا نرفض أن نخاف أو نختبئ».
وكانت المنظمة قد أشارت في بادئ الأمر إلى أن عبوة حارقة ألقيت على الكنيس لكن العناصر الأولى التي توافرت لدى الشرطة تظهر أن الأمر يتعلق بشخص جاء لصب سائل قابل للاشتعال قبل أن يضرم النار.
وقد أعلِن عن تعزيز انتشار الشرط أمام المؤسسات اليهودية المحلية.
وندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عبر منصة إكس، بالعمل الذي وصفه بأنه من أعمال معاداة السامية.
وقال: «لا يمكننا التسامح مع هذه الكراهية وأعمال العنف هذه. هذه ليست كندا التي نطمح إليها».
وفي أقلّ من أسبوع، تم إطلاق نار أيضا على مدرستين يهوديّتين في تورونتو ومونتريال، دون وقوع أيّ إصابات.
وفي نوفمبر الماضي، استُهدفت مدرسة دينيّة يهوديّة في مونتريال بكيبيك بإطلاق نار مرّتين في الأسبوع نفسه، من دون أن يُسفر ذلك عن إصابات.