أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن تأييده للمقترح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن بهدف انهاء الحرب في غزة، ووصفه بأنه “واضح وواقعي وعادل”.
وأوضح أوباما في منشور على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) إن الاقتراح يضمن أمن إسرائيل، ويعيد المحتجزين في غزة إلى عائلاتهم، ويزيد من المساعدات لغزة ويخفف معاناة المدنيين الفلسطينيين.
Today, President Biden put forward a clear, realistic and just plan to establish an immediate ceasefire and end the war in Gaza – a plan that ensures Israel’s security, returns hostages taken on October 7th to their families, increases aid into Gaza and relieves the suffering of…
— Barack Obama (@BarackObama) May 31, 2024
وتابع : “ويشرك الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي الأوسع في عملية إعادة بناء غزة”.
ورأى أوباما أن الهدنة يمكن أن “تضع حدا لإراقة الدماء المستمرة، وتساعد على لم شمل العائلات وتسمح بزيادة المساعدات الإنسانية لمساعدة اليائسين والجياع”.
واعتبر أوباما أيضا أن ذلك يمكن أن يضع الأساس لطريق سيكون طويلًا وصعبًا نحو مستقبل تكون فيه إسرائيل آمنة وفي سلام مع جيرانها، ويتمتع فيه الفلسطينيون أخيرًا بالأمن والحرية والاستقلال الذاتي وهو ما سعوا إليه لفترة طويلة”.
كان بايدن قد أعلن، مساء أمس الجمعة، عن “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر.
وقال بايدن في خطاب متلفز أدلى به من البيت الأبيض، إن إسرائيل قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع من ثلاث مراحل.
وأضاف بايدن أن المرحلة الأولى المقترحة من 6 أسابيع تقضي بوقف لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل والإفراج عن المحتجزين ورفات المتوفين منهم.
وتابع بايدن أن المرحلة الثانية ستشهد إطلاق سراح بقية المحتجزين بما في ذلك الجنود وإدامة وقف إطلاق النار، فيما تتعلق المرحلة الثالثة بما بعد الحرب وإعادة الإعمار.
وحول دور الوسيطين مصر وقطر، قال بايدن ” مصر وقطر تعملان على ضمان عدم استئناف حماس أي عمليات عسكرية ضد إٍسرائيل”.
وقال بايدن إن استمرار هذا النزاع سيستنزف قدرات إسرائيل ويزيد في عزلتها.
كما شدد على أن اتفاق وقف إطلاق النار سيخلق مستقبل مختلف للشعب الفلسطيني قائم على تحديد المصير والاستقرار، على حد قوله.