قال المفكر الاستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، إن الاجتماع المصري الإسرائيلي الأمريكي الذي يُعقد غدا في القاهرة سيشهد مناقشة مقترح بخصوص معبر رفح يشبه وضعا كان قائما في 2005.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، أنه قبل 2005 كانت إسرائيل تسيطر على قطاع غزة بالكامل، وفي ذلك العام قررت الانسحاب، وتم آنذاك الاتفاق على أن تتولى إدارة المعبر منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي سيسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بحيث تعمل مصر على إدخال المساعدات، فيتسلمها الجانب الأوروبي ويسلمها إلى المؤسسات الأممية في غزة مثل وكالة الأونروا.
وتحدث عن فكرة الرصيف الأمريكي العائم على السواحل غزة الذي دمرته جزئيا مياه البحر، قائلا إن الأمر كان بمثابة فضيحة وفشل للولايات المتحدة.
وأفاد بأن اجتماع القاهرة سيرسم خارطة طريق ويحدد عنصر الاتحاد الأوروبي الذي سيكون موجودا في الجانب الآخر من المعبر لاستقبال المساعدات.
وأوضح أن مصر اشترطت عدم تواجد عسكري إسرائيلي من الجانب الآخر من المعبر رفح.