يناقش المجلس الأعلى للجامعات لشئون التعليم والطلاب، خلال اجتماعه الخميس المقبل، 6 يونيو، بحضور نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب؛ لمناقشة قواعد تنسيق قبول طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات أجنبية في الجامعات الحكومية.
وكان المجلس الأعلى للجامعات الأخير المنعقد برئاسة وزير التعليم العالي، الدكتور محمد أيمن عاشور، في جامعة كفر الشيخ، منذ أيام، قد قرر إحالة كل الأمور المتعلقة بمناقشة تنسيق قبول طلاب الثانوية إلى مجلس شئون التعليم والطلاب.
ومن المقرر مناقشة أعداد الطلاب المقبولين في العام الجامعي الجديد بمختلف قطاعات الكليات في الطبي والهندسي والعلوم الإنسانية وكذلك عدد رغبات التنسيق ومراحله وكل القواعد الروتينية للتنسيق، وذلك بحسب عضو بالمجلس أدلى بتصريحات لـ”أخبار مصر”.
في سياق قريب، اختتمت جامعة عين شمس، أمس، مؤتمرها العلمي “التحالف والشراكات”، وأوصى بالتركيز على أهمية بناء التحالفات بين الجامعات ومنظمات الأعمال في الداخل والخارج لتكون الجامعات الذراع البحثي لتلك المنظمات، والاعتماد على تقييم الشراكات والتحالفات الدولية في ضوء قابليه الطلاب للتوظيف وسهوله اندماجهم في سوق العمل، والتركيز على تكثيف المبادرات والبرامج والفعاليات التوظيفية المختلفة التي تساعد على تزويد الطلاب والخريجين بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة محليا وعالميا.
كما أوصى بإنشاء مشروعات بحثية وتطوير للمشروعات المشتركة التي تمكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من العمل على مشكلات العالم الحقيقي جنباً إلى جنب مع المتخصصين في الصناعة من خلال تعزيز الإبتكار والتفكير الريادي لدى الطلاب من خلال الهاكثون وحاضنات الأعمال وبرامج دعم الشركات الناشئة، والتوجه نحو مزيد من الشراكات والتحالفات الدولية في مجال البحوث المشتركة والأبحاث الابتكارية في الطب والتمريض بوجه عام وجراحات القلب والصدر وأمراض الدم وزرع النخاع للأطفال على وجه الخصوص.
وتضمنت التوصيات الطبية، إدراج الرعاية التمريضية لمرضى أمراض الدم وزرع النخاع والارتواء القلبي والرئوي ضمن مناهج التدريس لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في ضوء قابلية الطلاب للتوظيف وسهولة دخولهم سوق العمل، ودعوة المؤسسات الصحية ومنظمات المجتمع المدني للتحالف مع الجامعات لدعم المنظومة الصحية وتوعية المجتمع بدور المستشفيات الجامعية في الحفاظ على صحه المواطن المصري.
وأوصى المؤتمر بالعمل على توسيع الشراكة في مجال الدرجات المزدوجة لطلاب الجامعة لتشمل الدراسات العليا والأبحاث والمشاريع العلمية المشتركة، واستمرار العمل على تطوير المقررات الدراسية لتتوافق مع سوق العمل المتغير طبقا للمعايير العالمية.
وأوصت جلسة الشراكات مع المجتمع المدني بتعزيز الشراكات مع كل المؤسسات غير الهادفة للربح غير الحكومية ورواد الأعمال والشركات الناشئة من أجل تحقيق الرفاهية والرخاء للمواطن من خلال المبادرات التي توفر حياة كريمة للمجتمع.