علق مصدر مسؤول باللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، على كسر مصر حاجز الـ600 إصابة يومية بالفيروس، بعد أن كانت الحالات قد استقرت لأكثر من 3 أسابيع، عند حاجز الـ500 حالة، موضحا بان هذا الكسر لا يعني الدخول في موجة ثالثة لفيروس كورونا، ولكن يعني أن هناك حالة من الاستهتار والتراخي من قبل المواطنين.
شهر أبريل قنبلة موقوتة
وتابع المصدر: أن هناك توقعات بزيادة أعداد الإصابات في شهر أبريل، الذي يوافق هذا العام قدوم شهر رمضان، لذلك هناك تخوفات من هذا الشهر، الذي يُعد قنبلة موقوتة، نظرا لأن المواطنين قبل شهر رمضان تكثر تحركاتهم بالأسواق لشراء احتياجات رمضان، فضلا عن أنه شهر نشاط الفيروسات.
وأضاف المصدر: «لا يوجد ما يسمي موجة ثالثة أو رابعة هناك التزام وعدم التزام، وبالنظر لشهر يناير الذي شهد انخفاض الإصابات، بسبب التزام المواطنين، بسبب فرض غرامات عدم ارتداء الكمامات، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، وكذلك التباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة أثناء اللقاء، ونزول بعض الفئات للضرورة القصوى كالحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة ما ساهم في قلة أعداد المصابين.
وتابع المصدر: «وزارة الصحة والسكان سجلت أمس 603 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس، بعد تسجيل أول أمس 610 حالة، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تقوم بها الوزارة، وهذه الفترة هي فترة التذبذب، ونرجو الالتزام من قبل المواطنين مرة أخرى».
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 376 متعافٍ من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 133707 حالة حتى اليوم.
وكشفت الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد هو 171993 حالة من ضمنهم 133707 حالة تم شفاؤها، كما تم تسجيل 9857 حالة وفاة.