قال خبراء منظمة الصحة العالمية إن لديهم اعتقادا يميل ناحية أن أصل فيروس كورونا، يمكن أن يرتبط بتجارة الحيوانات فى الصين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء «بلومبيرج»، مشيرة إلى أنه من المتوقع نشر تقرير هذا الأسبوع، عكف على إعداده خبراء منظمة الصحة العالمية الذين زاروا مدينة ووهان الصينية فى وقت سابق.
وأشارت إلى أن التقرير سيقدم رواية تفيد بأن الفيروس قد يكون مشابها فى الأصل للفيروس المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسى الحادة الوخيمة «سارس»، الذى كانت الخفافيش ناقلاته الأصلية، وانتقل إلى البشر من خلال ثدييات صغيرة متمثلة فى حيوانات الزباد فى الهيمالايا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات الـمٌقدمة من خلال مرفق كوفاكس، وصلت أفغانستان وجيبوتى والأردن والأرض الفلسطينية المحتلة وتونس والصومال والسودان، حيث زادت الجرعات المقدمة على 1.9 مليون جرعة، وستشهد الأيام المقبلة وصول المزيد من الدفعات إلى بلدان أخرى أيضًا.
وقال الدكتور أحمد المنظرى، مدير المنظمة لشرق المتوسط، إن 19 بلدًا حتى الآن، بالإقليم، أعطت ما يزيد على 16 مليون جرعة واستهدفت الفئات المعرضة للخطر الشديد، ساعيةً إلى تغطية 20% من سكانها.
وكان لقاح أسترازينيكا من بين أول وأرخص لقاحات كوفيد- 19 التى جرى تطويرها وإنتاج كميات كبيرة منها ومن المقرر أن يصبح لقاحا أساسيا فى برامج التطعيم فى الكثير من الدول النامية.
وقال رئيس الوزراء التايوانى، سوتسينج تشانج، مع بدء حملة التطعيم أمس فى بلاده، إنه تلقى التطعيم ولا يوجد ألم فى موضع الحقن أو آلام فى الجسم.
وبدأت إندونيسيا استخدام اللقاح، أمس، بعد تعليقه الأسبوع الماضى. لكن هيئة الأغذية والعقاقير الإندونيسية حذرت من تطعيم المصابين باضطرابات تجلط فى الدم.
ويعتزم رئيس كوريا الجنوبية مون جيه- إن، البالغ من العمر 68 عاما، تلقى الجرعة الأولى، اليوم، بعد أن قالت الحكومة إنه يمكن تطعيم الأكبر سنا باللقاح، جاء ذلك بعد رسائل طمأنة عقب تلقى رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أول جرعة من لقاح أسترا زينيكا، الجمعة الماضية، وقال إنه لم يشعر بشىء.
وأظهرت التجارب فى الولايات المتحدة وتشيلى وبيرو أن اللقاح فعال بنسبة 79% فى الوقاية من الإصابة بالفيروس.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية بأن الحكومة الكويتية طلبت 2 مليون جرعة لقاح إضافية من شركة «فايزر بيونتك»، بتكلفة تصل إلى 48 مليون دولار.
وأعلن الأردن، أمس، أنه قد يتجه لإنهاء الإغلاق المفروض على البلاد، بسبب جائحة كورونا فى الصيف المقبل، ووافق مجلس الوزراء الأردنى على دعم برامج البنك المركزى الأردنى المتعلقة بتوفير السيولة وتمويل المشاريع القائمة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة فى ظل جائحة كورونا.