شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في احتفالية «الخطوات المقدسة» لإحياء مسار العائلة المقدسة في مصر، تحت رعاية وبحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك والكرازة المرقسية، وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي.
حضر الاحتفالية الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس أسقف مصر القديمة، والأنبا رويس، ود. غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، ونائب محافظ القاهرة وعدد من نواب البرلمان والسفراء.
وفي كلمتها، قالت السفيرة نبيلة مكرم إن عيد دخول العائلة المقدسة مليء برسائل الفرح والتعزية، مشيرة إلى أن «فرحنا كبير لأن الله اختار مصر لتكون ملاذا آمنا للعائلة المقدسة والفرح الثاني هو فرح البركة التي تمت من خلال هذه الزيارة من شمالها إلى جنوبها».
وأضافت وزيرة الهجرة أن العائلة المقدسة خلال مسارها في مصر استقلت مركبا صغيرا في النيل، وهذه رسالة أخرى لعدم القلق على نهر النيل الخالد، أما الفرح الثالث هو ترحيب أهل مصر بالعائلة المقدسة، لأن الشعب المصري مؤمن، لافتة إلى أن هذه المناسبة تأتي رحمة لنا ورسالة من الله للطمأنينة بأن الله يحفظ مصر وشعبها.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الرسائل هي التي تجعل مصر تنتصر في معركة البقاء والبناء، ونحن اليوم نحتفل بشعب واحد، واجهنا سويا التحديات وتغلبنا عليها بإرادة ربنا وحكمة القيادة السياسية، وعلى الرغم من تلك التحديات التي نواجهها ولكن نعود مرة أخرى لنقف من جديد وتجري التنمية على أرض مصر.
ولفتت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن الشعب المصري يعي جيدا التحديات التي تواجه وطنه، وأوضحت أن المصريين بالخارج مستعدون لمساندة الدولة في الترويج لمسار العائلة المقدسة ويرغبون في المساهمة في تطوير ذلك المسار، مضيفة أن جهود الدولة في ضوء «حياة كريمة» سيساهم بشكل كبير في تجهيز البنية التحتية والمناطق المحيطة بمسار العائلة المقدسة لتكون مؤهلة لاستقبال الزائرين.
وشهدت الاحتفالية عرضًا لفيلم تسجيلي بعنوان «الخطوات المقدسة» حول رحلة العائلة المقدسة في مصر، ثم شهدت الحفل فقرة موسيقية قدمتاها فتاتان مصريتان بالخارج هما Ayoub Sisters، كما شهدت الاحتفالية 6 محطات لشرح مختصر وسريع لرحلة العائلة المقدسة، وعرضا قصيرا مصورا بتقنية الـ VR لبعض المناطق التي زارتها العائلة المقدسة.