تعد المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشروع قومي تنموي يهدف إلي النهوض بالريف المصري وتطويره علي كافة المستويات (الاجتماعية، الاقتصادية، الصحية، التعليمية، وغيرها)، كما تستهدف النهوض بالمستوي المعيشي للمواطنين فى المراكز والقرى الأكثر احتياجا، وتوفير فرص عمل لمن ليس لديه عمل، ودعم المرأة.
وتهدف مبادرة “حياة كريمة” لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية من خلال تطوير البنية الأساسية والمرافق، وتوفير سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الوحدات ومراكز الشباب، كما تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادى وتدريب وتأهيل وتشغيل القادرين على العمل، وإنشاء مراكز خدمية مجمعة لتوفير كل الخدمات اللازمة للمواطنين، وتعمل الحكومة من خلال قطاعاتها المختصة، على جعل قرى الريف شريكا أساسيا فى التنمية ودعم الصناعة الوطنية والاستثمار فى البشر.
ويرأس جهاز تنمية المشروعات، لجنة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل بالمحافظات وهي أحد اللجان الفرعية التابعة للجنة الرئيسية لمتابعة تنفيذ المبادرة، وكان قد انتهى من إعداد دراسة ميدانية عن المقومات الاقتصادية وفرص التشغيل واقامة المشروعات لكل قرية من القرى المستهدفة في المرحلة الأولي و عددهم 1500 قرية في 20 محافظة، ونرصد تفاصيل ما يقوم به الجهاز فى إطار دعم الشباب وتوفير فرص عمل:
-إجراء دراسات تشمل عدد سكان كل قرية ونسب الفئات العمرية الموجودة بها .
-إجراء دراسات تتضمن الفرص الاستثمارية المتوفرة بكل محافظة .
-وضع خطة لدعم موارد كل محافظة وتعظيم امكانيات كل قرية .
-تدريب الشباب والفتيات علي العديد من الحرف والصناعات .
-توفير دورات تدريبية تمكن من إقامة مشروعات صغيرة والتعريف بالفرص التسويقية .
– زيارات دورية للقرى المستهدفة وإقامة ندوات توعية بخدمات الجهاز.
-تشجيع الشباب علي ريادة الاعمال واقامة مشروعات صغيرة .
-التدريب علي حرف وصناعات مطلوبة بكل محافظة .
-إتاحة التعرف على الفرص الاستثمارية بكل قرية والاستفادة من خدمات الجهاز.