قال السفير البريطاني في القاهرة جيفرى آدامز: “أتواجد في مصر منذ 98 وإن هناك أشياء لا يمكن أن تتغير في مصر منها الشخصية المصرية وضيافة الشعب المصرى وكرمه وخفة دمه، وسعيد جدا لأنه منذ وصولى كسفير كانت هناك فرصة لإعادة النظر فى الإجراءات في مجال أمن الطيران وفتح المجال لاستئناف الرحلات المباشرة بين لندن وشرم الشيخ، ومتأكد أن بعد كورونا السياح البريطانيين سيعودون إلى مصر بالآلاف.
وأضاف، خلال حوار خاص ببرنامج يحدث في مصر مع الإعلامى شريف عامر: زيارة الرئيس السيسي إلى لندن في يناير 2020 كانت ناجحة، والرئيس ألقى محاضرة حول الاستثمارات في إفريقيا كرئيس للاتحاد الإفريقى، وزار قصر بريكندهام واجتمع برئيس الوزراء، وكان الاجتماع ناجحا فى كل المجالات واتفقا على زيادة وتعزيز العلاقات وزيادة الاستثمارات، وكنت متواجدا في هذا الاجتماع الذى كان أساس تعزيز العلاقات بين القاهرة ولندن، وكل المجالات مهمة ولا أريد أن أقول إن التجارة أهم من الدفاع أو مكافحة الإرهاب أهم من الاتنين فكل المجالات مهمة والأولوية هي تعزيز كل المجالات وزيادة التجارة في كل المجالات بلا استثناء.
وتابع: آمل أنه بعد أن أترك مصر إن أصدقائى في مصر يقولون عن جيفرى آدامز كان شخصا إيجابيا، وفى الوقت الحالي ليس لدى وقت، وكنا محظوظين جدا لفترة وجودنا في مصر وزرنا أسوان والأقصر ومؤخرا الساحل، وتعرفنا على مصر في فترة وجودنا هنا، وسوف نعود، وأنا شربت من مية النيل وأكيد هرجع، بنتى موجودة معى وتعمل هنا في القاهرة وتحب الحياة في مصر، وهى تعمل في وسط البلد لمساعدة اللاجئين السودانيين، وهى تهتم بالمؤسسات الإنسانية.
وأكد أنه رأى السيدة جيهان السادات مرة أو مرتين وهى كانت معروفة باهتمامها بالمؤسسات الخيرية، وهذا كان سبب العلاقة بين والدتى والسيدة جيهان السادات، وكان لدى فرصة للالتقاء بها وكانت شخصية محترمة فى بريطانيا وذهبت لتقديم واجب العزاء لأسرتها.
وأكمل: لدينا احترام كبير لمجموعة الوزراء الذين يعملون بجدية لصالح مصر ونحترمهم، وأحاول أن أقرأ كل الجرائد والمجلات ومؤمن بحرية الصحافة، وحتى الآن لا نعرف ما هية القرار الذى سيصدره مجلس الأمن حول سد النهضة، وما أنا متأكد منه هو استمرار المشاورات.