كشفت جبهة تحرير تيجراى الأثيوبى أنها ستحاكم ضباط من الجيش الأثيوبى، قائلة “سنحاكم الأسرى من كبار الضباط من القوات الحكومية” بحسب العربية الإخبارية
من جهته، أشار زعيم “جبهة تحرير تيغراي”، دبرصيون جبرمكئيل، إلى أن “قوات الإقليم، الواقع فى شمال إثيوبيا، أطلقت سراح نحو 1000 جندى من القوات الحكومية الأسرى لديها خلال المعارك التى اندلعت فى الآونة الأخيرة”.
وأفاد دبرصيون جبرمكئيل لوكالة “رويترز” بأنهم “أطلقوا سراح 1000 جندى من رتب منخفضة”.
وقال: “ما يزيد على 5000 جندى لا يزالون معنا، وسنبقى على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة”، موضحا أن “الجنود اقتيدوا إلى حدود تيجراى الجنوبية مع منطقة أمهرة، الجمعة، دون ذكر من الذى استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم.
وهؤلاء الجنود تم اسرهم عقب سيطرة جبهة التحرير على تيجراى، بعد ما يقرب من 8 أشهر من القتال، فيما أعلنت الحكومة المركزية التى أطاحت بها وقف إطلاق نار فورى من جانب واحد.
واستعرضت قوات إقليم تيجراى، آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبى، على نقالات والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة.
وخلال العرض فى ميكيلى عاصمة الإقليم، كان هناك أكثر من 7 آلاف جندى إثيوبى أسير، ساروا لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب العاصمة، لمدة 4 أيام.
وأمس انضمت تعزيزات عسكرية من ثلاثة أقاليم إثيوبية للقوات الحكومية فى حربها ضد قوات إقليم تيجراى شمال البلاد.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين فى أوروميا، وسيداما، وإقليم الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية، أن قواتهم انضمت إلى الجيش الإثيوبى، الذى انسحب من معظم أراضى تيجراى أواخر الشهر الماضى، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم.
وقال المتحدث باسم منطقة أوروميا: “نشرنا قوات خاصة ستنضم إلى قوة الدفاع الإثيوبية”، مشيرًا إلى أنه قد ينشر الإقليم مزيدا من القوات “إن تطلب الأمر”.
وتضاف تلك القوات إلى قوات من إقليم أمهرة، الضالع فى صراع تيجراى منذ اندلاع الحرب فى نوفمبر الماضى، على خلفية النزاع حول الأحقية بين أمهرة وتيجراى فى الحقول الخصبة غرب تيجراى وجنوبه.