سجل الجنيه المصرى نجاحات عدة خلال السنوات وتمكن من التعافى بقوة بعد تحرير سعر الصرف فى نوفمبر 2016، خاصة أمام الدولار الأمريكي، وهو ما أكده تقرير لمجلس الوزراء.
وأكد خالد الشافعى الخبير الاقتصادي، أن الجنيه المصرى يقدم أداء قوى أمام العملات الرئيسية، وذلك بفضل الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية التى مكنت الاقتصاد الوطنى من مواجهة التحديات والصدمات، ومنحت العملة المحلية صمود أمام العملات.
وأشار فى تصريحات خاصة، أن القاهرة نجحت من خلال الإصلاحات الاقتصادية فى تبنى رؤى مكنتها من الصمود أمام جائحة كورونا وكذلك ارتفاع الجنيه أمام العملات، فى ظل تراجع لعملات كثير من الاقتصاديات الناشئة.
ونجح الجنيه المصرى فى تحقيق أداءً قوياً بالمقارنة مع مختلف عملات دول العالم على مدار السنوات السابقة، متجأوزاً تبعات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، وما ولدته من ضغوط على العملات الدولية، وذلك بدعم من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التى نفذتها الدولة على مدار سنوات والتى أثرت بشكل إيجابى على تحسن كافة المؤشرات الاقتصادية، من تراجع معدلات التضخم والبطالة، واستدامة معدلات النمو، الأمر الذى بات محل إشادة دولية، وساهم فى تزايد ثقة المؤسسات الدولية فى الاقتصاد المصري، وفق تقرير مجلس الوزراء.