ينطلق ظهر اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر العالمي السادس والذى تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون»، بحضور وفود من خمس وثمانين دولة يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أبرزَ الوفود الخارجية المشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي في قصر الاتحادية صباح اليوم، حيث تم تأجيل الجلسة الافتتاحية لمدة ساعتين نظرا لهذا اللقاء.
وأناب الدكتور مصطفى مدبولي -رئيس مجلس الوزراء- الدكتور عمرو طلعت -وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- لحضور فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء، نيابةً عنه، حيث سيلقي كلمة رئيس الوزراء في افتتاح فعاليات مؤتمر دار الإفتاء العالمي.
ويشهد المؤتمر عدة جلسات على مدار يومين، يشارك فيها كبار رجال الدولة وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين، حيث تشهد الجلسة الافتتاحية مشاركة كلٍّ من المستشار عمر مروان -وزير العدل، ويلقي كلمة هامة في بداية الجلسة، وكذلك تشمل الجلسة كلمات لكل من الدكتور محمد مختار جمعة -وزير الأوقاف- والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، و الدكتور يوسف بلمهدي – وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر، وكذلك كلمة للشيخ عبد الكريم الخصاونة -مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عبد الرحمن الزيد -الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور سعد حميد كمبش -رئيس ديوان الوقف السني بالعراق، والدكتور نصر الدين مفرح -وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، إلى جانب كلمة الشيخ مصطفى سيريتش -المفتي الأسبق لدولة البوسنة والهرسك ورئيس العلماء في إقليم البلقان، فضلًا عن تشريف المؤتمر قامات كبيرة أخرى.
ويناقش المشاركون قضية المؤتمر وَفق أربعة محاور رئيسية جميعها ترسخ لفكرة الاتفاق على آليات التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة والمشاركة في معالجة تحديات التطور التقني والدخول بالمؤسسات الإفتائية إلى عصر الرقمنة عبر دعم التحول الرقمي.