تغطية خاصة، حول سعي العلماء لعمل كائنات هجينة بين القرود والإنسان، وهى التغطية التي أعدها محمود حسن، وقدمتها حور محمد.
مؤخرا بدأت تجارب علمية غريبة بعض الشيء، أن نحقن أجنة قرود، بأجزاء من النخاع الشوكي للإنسان، في محاولة لابتكار أجنة من القرود، قريبة من البشر، نستطيع تجريب الأدوية واللقاحات، فيا ترى ما هى النتيجة؟.
ففي أبريل الماضي، حقن فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا، خلايا جذعية بشرية في أجنّة قردة وراقبوا تطوّرها؛ فلاحظوا أنّ الخلايا البشرية وخلايا القردة انقسمتْ معًا، وتمكّنت ثلاثة أجنّة من البقاء على قيد الحياة حتى اليوم التاسع عشر بعد التلقيح، العلماء قالوا إن الخلايا البشرية في كلّ جنينٍ منها قد تمكّنتْ من الانقسام والتمايز بدرجاتٍ متفاوتة.