جاء قرار البنك المركزى المصرى، بطباعة فئات العملة المصرية الأكثر تداولًا، وهى الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا فى صورتها البلاستيكية الجديدة وبتصميم جديد، ليطرح تساؤلًا هامًا حول طرح باقى الفئات الأخرى من العملة المصرية، وأبرزها الـ50 جنيهًا فى صورة “بوليمر” أو البلاستيك.
مسؤول مصرفى رفيع المستوى أكد لـ”اخبار مصر”، أنه لا نية لطباعة الـ50 جنيهًا فى صورة “البوليمر” أو البلاستيك، مؤكدًا أنه تم الاستقرار على طرح فئات العملة المصرية الأكثر تداولًا، وهى الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا فى صورتها البلاستيكية الجديدة وبتصميم جديد، بعد دراسات دقيقة أجراها فريق الخبراء فى البنك المركزى المصرى، حول أكبر فئات البنكنوت تداولًا بين المواطنين، والجدوى الاقتصادية لطباعة فئات العملة المختلفة.
وتبدأ مطبعة البنك المركزى المصرى الجديدة، بالعاصمة الإدارية، خلال شهر نوفمبر المقبل، طباعة فئات العملة المصرية الأكثر تداولًا، وهى الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا فى صورتها البلاستيكية الجديدة وبتصميم جديد، والتى تعد نقلة حضارية وتصميمية وتأمينية جديدة تواكب أحدث المعايير الدولية لطباعة العملة.
وكان “اخبار مصر “، انفرد بخبر إنتاج فئات النقد المصرية الجديدة، فى صورة “بوليمر”، حيث سوف يتم بأحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة فى العالم.
ويمكن للمواطن الحصول على الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا البلاستيكية الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التى تتجاوز 4500 فرعًا، أو عن طريق ماكينات الصراف الآلى ATM والتى سيتم تجهيزها فنيًا لصرف تلك الفئات من ماكينات مخصصة لذلك تطرح تلك الفئات من العملة المصرية.
وسيتم طرح الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا البلاستيكية الجديدة وتداولها جنبًا إلى جنب مع نظيراتها الورقية المتداولة حاليًا، حيث يحرص البنك المركزى المصرى على مواكبة أحدث معايير طباعة وتأمين العملة الموجودة عالميًا.
3
وتتميز النقود البلاستيكية، بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، والتى تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا فى التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.