ذكر ابن شقيقة الشاب الذي تعرض للغرق بنهر النيل في إمبابة، أن الضحية خلال عودته من عمله، كان يستقل الأتوبيس النهري، متجها إلى منطقة إمبابة، إلا أنه اختل توازنه وسقط بنهر النيل، مما أسفر عن تعرضه للغرق.
أضاف شعبان خالد، ابن شقيقة الضحية أن خاله “محمد السيد” يبلغ من العمر 22 سنة، يعمل حداد كريتال، تعرض للغرق لعدم إجادته السباحة، وما زالت عمليات البحث مستمرة عنه.
وتعرض شاب للغرق بنهر النيل في إمبابة، بمحافظة الجيزة، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال جثته، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدا لإخطار النيابة للتحقيق.
تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد غرق أحد الأشخاص بنهر النيل، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن شابا يقيم بالوراق، تعرض للغرق لعدم إجادته السباحة، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال جثته.
جدير بالذكر أن الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، ويعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.
والغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.