.
قالت الزوجة مقيمة الدعوى إن حماها «طلب معاشرتها» مستغلا غياب زوجها- ابنه- وأنها قررت اللجوء للمحكمة بعد رد فعل زوجها، والذي كان صادماً أكثر من صدمتها فيما طلبه حماها- على حد قولها في الدعوى.
أمام خبراء مكتب التسوية قالت صاحبة الدعوى إنها تزوجت وأقامت في منزل أسرة زوجها لعدم قدرته على شراء شقة، وإنها وافقت على ذلك بعد تعهدات الزوج بأنه سيشتري لها شقة بعد شهور قليلة من تحسن حالته المادية.
وأضافت الزوجة: «سافر زوجي للعمل في أحد الفنادق بشرم الشيخ كموظف أمن، وكان يأتي أسبوعا واحدا كل شهر كإجازة يقضي غالبيتها «نائماً» باحثاً عن الراحة بعد 3 أسابيع من العمل المتواصل دون راحة، كما كان يقول.
كنت أقيم مع «حمايا وحماتي» ولم أتهاون في خدمتهما على مدار شهور زواجي السبعة حتى أثناء غياب زوجي، فكنت أرى في خدمتهما ورعايتهما «ثواب كبير وربنا هيجازيني عنهما خير». ولكن توقعاتي لم تكن في محلها، وكانت الكارثة عندما بدأت ألاحظ تغيرا غريبا في معاملة حمايا- 66 سنة- معي «طريقة كلامه ونظراته بقت غريبة ومش مفهومة»، إلى أن فاجأني بكلماته «أنا ممكن أبقي جوزك وابني مش موجود».
لم يحتمل الأمر أي تفكير وكان تركي المنزل هو التصرف البديهي والمنطقي، وبمجرد عودة زوجي من سفره أخبرته بما حدث فكان رده أكبر من صدمتي في «أبوه»، وقال لي «أكيد ما يقصدش، كنتي قولتيله موافقة وكنتي هتتأكدي إنه ما يقصدش».
رفض زوجي تطليقي إلا بعد تنازلي عن كافة حقوقي، فلم أجد سوى اللجوء للمحكمة لإنصافي وحصولي على حقوقي وقبلها حقي في الطلاق للضرر.