تمر أفغانستان بأوقات عصيبة بعد فرض حركة طالبان سيطرتها على مفاتيح الأمور، وذلك بعد أن كانت صناعة السياحة التي تم تطويرها بمساعدة من الحكومة، حتى أصبحت السفارات الافغانية فى العالم تصدر ما بين 15000 و20 ألف تأشيرة سياحية سنويا إلى أن تضاعفت الحجوزات لرحلات المغامرة في أفغانستان.
تضم أفغانستان أماكن جاذبة للسكان منها مدن الحضارة وادي السند، وحضارة وادي السند كانت حضارة العصر البرونزي (3300-1300 قبل الميلاد) وتمتد من ما هو اليوم شمال غرب باكستان إلى شمال غرب الهند وشمال شرق أفغانستان. تم العثور على موقع وادي السند على نهر أوكسوس في شورتوجاي في شمال أفغانستان. وبصرف النظر عن السياح Shortughai يمكن زيارة Mundigak في جنوب أفغانستان وهو موقع بارز آخر.
أما المتحف الوطني لأفغانستان يعد واحدا من أهم ما تم جمعه في آسيا الوسطى، حيث يعود أكثر من 100000 عنصر إلى عدة آلاف من السنين ومع بداية الحرب الأهلية في عام 1992، تم نهب المتحف عدة مرات مما أدى إلى فقدان العديد من المعروضات منذ عام 2007، وساعد عدد من المنظمات الدولية على استعادة أكثر من 8000 قطعة أثرية، أحدثها نحت من الحجر الجيري من ألمانيا. أعادت المملكة المتحدة ما يقرب من 843 قطعة أثرية في عام 2012.