ولد المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى الأسبق فى31 أكتوبر عام 1935 فى منطقة عابدين بالقاهرة لأسرة نوبية من أسوان.
تخرج فى الكلية الحربية عام 1956 وشارك فى كل الحروب التى خاضتها مصر 1956و 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
تدرج فى مختلف المناصب بسلاح المشاة حتى وصل الى قائد الكتيبة 16 باللواء 16 بالفرقة 16 وخاض معركة المزرعة الصينية ببطولة وشجاعة، نال عنها نوط الشجاعة من الطبقة الأولى ثم عين قائدا للواء والفرقة ثم ملحقا عسكريا فى باكستان ثم رئيسا لأركان الجيش الثانى الميدانى وقائدا له عام 1986 ثم قائدا لقوات الحرس الجمهورى عام 1989 فرئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة.
رقى الى رتبة الفريق فى أبريل 1991 وعين وزيرا للدفاع والانتاج الحربى فى نفس العام ورقى لرتبة المشير فى عام 1993.
يعد المشير محمد حسين طنطاوى من كبار الخبراء فى تاريخ العسكرية المصرية وحقق انجازات كبرى فى تطوير وتحديث القوات المسلحة حتى أختيرت من الامم المتحدة ضمن قوات حفظ السلام لشجاعتها وكفاءتها القتالية فى العديد من المناطق المشتعلة فى العالم من بينها الصومال والبوسنة والهرسك والسودان كما لعبت القوات المسلحة دورا هاما فى التنمية والبناء فى كافة أنحاء البلاد
تولى المشير محمد حسين طنطاوى رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى حكم مصر في فبراير 2011 وحافظ على الدولة من السقوط والانهيار في لحظة فارقه من عمر الوطن وحمل على عاتقه مسئولية الحفاظ على آمن واستقرار مصر
أنتهت خدمتة فى عام 2012 وحصل على قلادة النيل العظمى التى تعد أرفع وسام مصرى بعد حياة حافلة بالعطاء لوطنة وقواتة المسلحة.
يعد المشير محمد حسين طنطاوى سابع شخصية عسكرية مصرية تحمل رتبة المشير وهى أعلى رتبة فى الجيش المصرى العظيم بعد كل من المشير عبد الحكيم عامر والمشير أحمد اسماعيل والمشير أحمد بدوى والمشير محمد عبد الغنى الجمسى والمشير محمد على فهمى والمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ، وسيادة المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة، الذى يكن كل الحب والتقدير والاحترام للمشير محمد حسين طنطاوى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، وتم اطلاق اسمه على احد المساجد الكبرى وعلى محور مروري هام بالقاهرة الجديدة عرفانا بإخلاصه للوطن وتحمله المسئولية في لحظات صعبة في تاريخ مصر