الإثنين, مايو 12, 2025
  • Login
جريدة أخبار مصر صحيفة
Advertisement
  • الصفحة الرئيسية
  • مصر
  • العالم
  • حوادث
  • محافظات
  • عاجل
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فيديو
  • تحقيقات واراء
  • …
    • فن
    • منوعات
    • أجتماعيات
No Result
View All Result
  • الصفحة الرئيسية
  • مصر
  • العالم
  • حوادث
  • محافظات
  • عاجل
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فيديو
  • تحقيقات واراء
  • …
    • فن
    • منوعات
    • أجتماعيات
No Result
View All Result
جريدة أخبار مصر صحيفة
No Result
View All Result

عُظماء عملوا في قرية الرمالي

28 أغسطس، 2021
في منوعات
0
عُظماء عملوا في قرية الرمالي
0
مشاركات
0
مشاهدات
مشاركة عبر الفيس بوكمشاركة عبر تويتر

عُظماء عملوا في قرية الرمالي .. كنت قد سعيت منذ فترة ، مُستخدماً البحث الدقيق والمُوثق لتتبع بدايات التعليم بقرية الرمالي التابعة لقويسنا بالمنوفية .. وقد وُفُقت في حصر أسماء أبرز ثلاثة نُظار ، تولوا نظارة وإدارة مدرسة متولي القلشي بالرمالي ، التي تم استئجار مقر لها، قرابة عام ١٩٢٥م .
وكنت قد إستعرضت سابقاً ، سيرة الشيخ عبدالغني المرسي شلبي كأحد نُظّار تلك المدرسة العريقة .. واليوم نستعرض سيرة ومشوار المعلم الجليل والمربي الفاضل الشيخ علي محمد الشعشاعي ، إبن قرية كفر عليم التابعة لبركة السبع منوفية ، والذي عمل ناظراً لمدرسة متولي القلشي قرابة عام ١٩٤٩ م ، ذلك الرجل عظيم القدر والمقام ، الذي لايزال يتذكره تلامذته بالرمالي وخارجها ، بكل خير و فخر ، رغم وصولهم لسن الثمانين عاماً ، بفضل ما علمهم من علم نافع ، وترك في أنفسهم أثراً طيباً ، وكان سبباً في تقويمهم وتهذيبهم نحو الحُسني .
وقد أكد لي بعض تلاميذ الشيخ علي الشعشاعي أنه كان ضخم البُنيان ، حريصاً علي إرتداء العِمّة والجِبّه والقُفطان ، بحكم إنتمائه للأزهر الشريف الذي تعلم فيه ، بعكس بعض المعلمين الآخرين الذين تعودوا إرتداء البِدلْ والطرابيش ، وكان يطلق عليهم لقب أفنديه !!
كان الميعاد اليومي لوصول الشيخ علي الشعشاعي من بلدته كفر عليم إلي قرية الرمالي ، هو الساعة السابعة صباحاً ، فكان يحضر مُمتطياً دابته ، وعند وصوله للمدرسة ، يُبادر أحد عُمالها بأخذ لِجامها ، وربطها بالقُرب من المدرسة لحين إنتهاء اليوم الدراسي .
ولأن الشيخ الشعشاعي ، لم يكن مُقصراً في ميعاد وصوله لعمله
، رغم بُعد المسافة بين الرمالي وكفر عليم ، فإنه ذات مرة ، إضطر للسعي في نقل أحد معلمي متولي القلشي ، إلي قرية منشأة دملو التابعة لقويسنا ، بسبب تكرار وصوله للمدرسة متأخراً ، رغم تكرار عِتابه الشيخ الشعشاعي له ، إلا أنه لم يعتدل عن ذلك .
وأثناء توليه نظارة متولي القلشي ، لم يكن الشيخ الشعشاعي يعرف التهاون في عقاب أي طفل مُهمل ، بل حرص علي توقيع الجزاء علي الطلاب المُقصرين .
كان العم محمد سليم، أو العم عبدربه ، العاملَينْ بالمدرسة ، يقوم أحدهما بتثبيت قدميْ الطفل المُهمل في واجباته ، فيضرب عليهما الشيخ الشعشاعي ، كي لا يعود الطفل لتقصيره وإهماله في مذاكرته ، وقتما كان الضرب وسيلة ضرورية للتعليم والتقويم .
وبالتواصل مع أحد أحفاد أسرة الشيخ الراحل ، وهو الأستاذ محمد لبيب علي الشعشاعي ، تفضل مشكوراً بإرسال صورة شخصية لجده الشيخ الشعشاعي ، كما أرسل لي بعض المعلومات الشخصية عن حياة الشيخ الشعشاعي ، وله مني كل الشكر والعرفان .
وُلِدَ الشيخ علي الشعشاعي عام ١٩٠١ ميلادية ، حيث إلتحق بالدراسة بالأزهر الشريف ، وأتم حفظ القرآن الكريم ، وعقب إنتهاء تعليمه ، عُيِنَ في وظيفة مُدرس .
تدرج الشيخ الشعشاعي في وظيفته ، فأصبح ناظراً لمدرسة كفر عليم الإبتدائية ، أما في نهاية الأربعينيات تحديدا ً ، شرُفت به الرمالي وإفتخرت بكونه ناظراً لأول مدرسة بها ، وبفضل شخصيته القوية وما تمتع به من هيبه ووقار ، فإن إسمه وسيرته العطره، لا تزال علي ألسنة من تعلموا علي يديه ، فتري كلمات المدح والدعاء بالرحمة تُرافق ذِكْرُه ، وقتما ذُكِرْ ، رغم مرور عقود طويله علي فترة عمله وتواجده ببلدة الرمالي.
والجدير بالذكر أن الشيخ علي الشعشاعي ، كان أبرز أعيان كفر عليم ، حيث إمتلك عدد من الأفدنة في حياته ، وبجوار عمله كمُدرس للغة العربية ، إعتني الشيخ الشعشاعي بمجال الزراعة .
أيضاً كان الشيخ الشعشاعي تاجراً كبيراً لمنتجات الألبان بأنواعها ، كما إمتلك مزرعة للمواشي والخيل والجِمال .
بني الشيخ الشعشاعي بيته الكبير علي تراث معماري مُدهش ، فكان علامة مميزة للغاية داخل بلدته ، كما حرص الشيخ علي إقامة الأنشطة الثقافية وغيرها ببيته أو بدوار عائلته أثناء حياته.
إهتم الشيخ الشعشاعي بتعليم أولاده الثمانية ، حيث تقلد جميعهم أرقي الوظائف وأسماها ، أما من إنتهجوا نهْجه ، وعملوا بالتدريس ، فمِنْ بينهم نجله الراحل الأستاذ لبيب الشعشاعي ، الذي عمل تخرج في كلية الآداب ، وعمل معلماً بالأزهر ، كما سلكت إبنته المُعلمة فكيهة مجال التدريس مثل أبيها ، أيضاً كانت كريمته وفاء إحدي مُعلمات مادة أحياء ، عِلماً بأن الشيخ علي الشعشاعي له ٢٨ سِبطْ وحفيد .
إستمرت رحلة عطاء المعلم القدير الشيخ علي الشعشاعي ، فكان سبباً في تقويم وتعليم أجيال كثيرة ، بقري وبلدان شتي ، وفي الخامس من يوليو عام ١٩٧١ م ، فاضت روح الشيخ إلي بارئها .
رحم الله مُعلم آباءنا وأجدادنا بالرمالي في أربعينيات القرن الماضي ، والذين لا يزالون يشهدون بكونه كان مثلاً أعلي لكل معلم نشيط و قائد جاد في عمله .. رحم الله ناظر مدرسة متولي القلشي ، وكل معلمينا العِظام .

الخبر السابق

: تأجيل اجتماع بايدن وبينيت بسبب الوضع في أفغانستان

الخبر التالي

اكشف تفاصيل مقتل سيدة على يد دجال “طارد للجن”

الخبر التالي
اكشف تفاصيل مقتل سيدة على يد دجال “طارد للجن”

اكشف تفاصيل مقتل سيدة على يد دجال "طارد للجن"

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الطقس الان

القاهرة
الإثنين, مايو 12, 2025
clear sky
32 ° c
38%
18.37mh
0%
39 c 28 c
الجمعة
36 c 25 c
السبت
34 c 24 c
الأحد
33 c 23 c
الأثنين
  • الصفحة الرئيسية
  • حوادث
  • محافظات
  • اقتصاد
  • رياضة

جميع الحقوق محفوظة© 2022 لجريد أخبار مصر - Eb2a Inc

No Result
View All Result
  • الصفحة الرئيسية
  • مصر
  • العالم
  • حوادث
  • محافظات
  • عاجل
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فيديو
  • تحقيقات واراء
  • …
    • فن
    • منوعات
    • أجتماعيات

جميع الحقوق محفوظة© 2022 لجريد أخبار مصر - Eb2a Inc

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In