الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله
بعث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رسالة جوابية رد فيها على تهنئة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وقال الرئيس الإيراني: “أشكركم على تهنئتكم الخاصة بمناسبة انتخابي رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومعاني المحبة الصادقة التي تضمنتها”.
أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله
نصر الله يهنئ الرئيس الإيراني المنتخب بـ”الفوز الكبير في مرحلة حساسة من تاريخ إيران”
وأضاف رئيسي: “حزب الله هو الشجرة الطيبة التي أثمرت بفضل قيادتكم، جهاد الشباب المؤمن الثوري ودماء شهداء المقاومة الأبرار وكلما سرنا قدما كلما سطعت بركات هذه الشجرة وإنجازاتها وتألقت أكثر لتكون أمل الأمة الإسلامية بحق”.
وتابع قائلا: “إن اقتدار المقاومة الإسلامية جعل من طليعة الشباب الثوري كابوسا يؤرق الكيان الصهيوني، لا بل أنه فرض معادلة ردع جديدة على هذا الكيان الغاصب”.
وأفاد الرئيس الإيراني: “بأن الدور الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في ترسيخ الأمن والأمان في مواجهة إرهاب الدولة والإرهاب التكفيري قد حول هذا التيار المجاهد الثوري إلى عنصر مؤثر في المعادلات الإقليمية، حيث لا يمكن لأي طرف سياسي أو عسكري أو أمني في المنطقة، ولا لأي قوة دولية، أن يتجاهلا وجوده”.
وأضاف: “أنا على ثقة تامة وفي ظل التوجيهات السياسية لسماحة الإمام الخامنئي “مد ظله العالي” أن المقاومة الإسلامية تستطيع أن تقدم نموذجا فريدا في العمل السياسي يتطابق مع الأسس الدينية، في إطار ترسيخ الاستقلال الوطني من خلال آفاق رحبة من الاستقرار والتطور والرفاه”.
وتابع: “على الرغم من كل العداوات والضغائن التي تتربص بها، فإن جغرافيا المقاومة الإسلامية لم تعد مقتصرة على لبنان وفلسطين، كما أن جهدها لا ينصب فقط على مقارعة الظالمين والمعتدين والمختلين، إذ أن المقاومة الإسلامية اليوم قد تحولت إلى مدرسة متكاملة تحمل لواء الأمن والاستقرار في لبنان وتنادي بتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحفز على التطور وتدعو إلى السلام المبني على العدالة على مستوى المنطقة”.