أقر أحد أعضاء فرقة “البيتلز” التابعة لتنظيم “داعش”، أمام محكمة فدرالية في الاسكندرية بالولايات المتحدة، بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم أربعة أميركيين.
وكان ألكسندا كوتي، المواطن البريطاني السابق البالغ من العمر 37 عاما، وعضو ثان في خلية الخطف نفسها هو الشافعي الشيخ (33 عاما) قد نقلا من العراق إلى الولايات المتحدة في أكتوبر الفائت لمحاكمتهما أمام القضاء الأميركي بتهمة التورط في قتل أربعة رهائن أميركيين هم الصحافيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملا الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.
وأجاب كوتي بـ”نعم” على القاضي تي إس إليس الذي سأله “هل تقر بالذنب، بحرية وطوعية، لأنك في الواقع مذنب بهذه التهم؟”.
وبإقراره بالذنب، يتنازل كوتي عن الحق بالمحاكمة ويواجه أحكاما عدة بالسجن مدى الحياة دون الحق في الإفراج المبكر، على أن يقدم أيضا كل المعلومات التي بحوزته عن الأفعال التي ارتكبها في سوريا.
ورفضت بريطانيا محاكمة هذين المتطرفين على أراضيها وجردتهما من جنسيتهما البريطانية.
يذكر أن خلية “البيتلز” تشكلت من أربعة بريطانيين، وقد أطلق عليها الرهائن هذا الاسم بسبب لهجة خاطفيهم.