تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن محاولة تحميل رئيس إيران السابق حسن روحاني مسؤولية الأزمة التي يعانيها اقتصاد البلاد.
وجاء في المقال: سيُحاسب الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني على المشاكل الاقتصادية التي تفاقمت خلال فترة حكمه. فقد رفعت مجموعة من النواب دعوى قضائية بهذا الشأن، متهمين رئيس السلطة التنفيذية السابق بعدم القيام بواجباته.
وفي الصدد، قالت مستشارة مركز “دراسات روسيا السياسية”، يوليا سفيشنيكوفا، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “كان هناك مثل هذا التسلسل: تحسين العلاقات مع الغرب، وحل” القضية النووية”، وبنتيجة ذلك، تعزيز الاقتصاد. لكن ذلك، كما نعلم، لم يتحقق. وروحاني لم ينجح في ترك أي إرث وراءه “. بطريقة ما، وفقا لسفيشنيكوفا، عرّض روحاني نفسه، عن غير قصد، للهجوم بسبب فشل خطته.
ولفتت الانتباه إلى “وجود العديد من الأخطاء في الاقتصاد التي تعرض للهجوم بسببها، ويجب أن لا يفوتنا أن الصعوبات التي واجهها روحاني تتفاقم أكثر في نهج إدارة رئيسي. وهي مضطرة للتعامل مع الصعوبات التي تفاقمت. أثارت إخفاقات روحاني في السياسة الداخلية والخارجية انتقادات. وبدأ المحافظون المتشددون حملاتهم الانتخابية على هذا الأساس”.
وبحسب ضيفة الصحيفة، هناك شعور بأن داعمي التيار المتشدد، يدركون الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه، وتقلقهم الكيفية التي سيضطرون بها للتعامل مع المشاكل الموروثة من عهد روحاني.
وقالت: “لكنني لا أعتقد بإمكانية جعل روحاني كبش فداء مطلق لجميع أخطاء السنوات الأخيرة. هو موظف خرج من رحم هذا النظام، وإذا نظرنا إلى المناصب التي كان يشغلها من قبل، فربما سوف يحصل على منصب بعد فترة”.