اًحتى وإن كنت بوسط الجميع، ستسلبني منهم تلك الأسئلة، التي لا أعلم أي إجابة لها حتى أخمدها.
ولكن أجابني صريح الإجابة بوضوح كوضوح الشمس في وضح النهار، المواقف، نعم المواقف هي من أجابتني على كل أسئلتي.
جعلتني أكتشف بأنني كنت أعيش في ظلام قاتم طوال تلك المدة، جعلتني أعلم بأن عمري الماضي لم يكن سوى ليلة لم يسطع فيها قمر، فلم أستطع أن أرى حقيقة من حولي.
فهل تعلمون ماهي تلك الأسئلة التي كانت تدور بخلدي؟
أول سؤال أتتني إجابته على طبق من حزن وهم، هل سأجد من حولي إن مررت بأزمة؟ هل سيتقبلوني إن حلت الكآبه على وجهي، على غير عادتي؟ هل سأجد من يحتويني أثناء نوبات حزني؟ هل سأجد من يتفهمني بينهم؟
العديد والعديد من الأسئلة التي بدأتها بهل؟
وأنهيتها بكيف؟
حينما صدمت فيهم عندما خذلوني وتركوني وحدي.
نعم إنني لم أكن محاطه سوى بأشخاص مزيفه ومؤقته، أما من سيبقى معنا ويتحملنا بأعبائنا إلى النهاية، لم يأتي بعد حتى الآن، وربما لن يأتي؟
#هل_كيف
#بقلم_منة_عرفة