لمن يصوت الأمريكيون لو جرت الانتخابات الرئاسية اليوم

تحت عنوان “استطلاع يؤكد فوز ترامب على بايدن”، كتب أندريه ياشلافسكي، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول مفاضلة الأمريكيين بين ترامب وبايدن.
وجاء في المقال: أظهر استطلاع جديد للرأي أن دونالد ترامب كان سيتغلب على جو بايدن لو أجريت الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم.
ففي استطلاع أجرته Emerson College Polling، في الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر، سُئل الناخبون عن المرشح الذي يفضلونه لو رشح بايدن وترامب في العام 2024، فحصل ترامب على 47٪ من الأصوات، مقابل46٪ لبايدن.
ومن بين الديمقراطيين، قال 60٪ من الناخبين إنهم يرغبون في رؤية بايدن مرشحا للرئاسة في العام 2024، بينما قال 39٪ من الديمقراطيين إنهم يفضلون لو يتم ترشيح شخص آخر.
أما بالنسبة للجمهوريين، فقد قال 67٪ من الناخبين إنهم سيصوتون لترامب في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، لو جرى ترشيحه.
وسُئل الناخبون عمن يعتقدون بأنه المسؤول الأكبر عن الحرب في أفغانستان، فذكر 49٪ منهم الرئيس السابق جورج دبليو بوش؛ وجاء بايدن في المرتبة الثانية بنسبة 24٪ من الأصوات، واختار باراك أوباما 18٪ من الناخبين، مقابل 10٪ فقط يرون أن ترامب هو المسؤول الأكبر عن نتائج الحرب في أفغانستان.
بمقارنة المسؤولية عن الحرب ونتائجها، يرى 68٪ من الناخبين الذين حمّلوا بايدن مسؤولية نتائج الحرب أن الولايات المتحدة خسرتها، بينما يرى 57٪ ممن حمّلوا ترامب المسؤولية أن الولايات المتحدة انتصرت في الحرب.
وفي استطلاع أجرته شبكة إن بي سي نيوز في أغسطس، قال 25 في المائة فقط من الأمريكيين إنهم يدعمون نهج بايدن في أفغانستان، في حين أن الغالبية العظمى غير راضية عنه.
ووفقا للاستطلاع، انخفضت نسبة التأييد الإجمالية للرئيس بايدن من 53٪ إلى 49٪. فإلى جانب الموقف غير المستقر للأمريكيين تجاه التطعيم ضد فيروس كورونا، يرى كثيرون أن هذا الصيف كان صيف عدم الرضا عن الرئيس