وبقلبي تضرم لهيب أحزاني، تجول أمام عيناي ليل ونهار وكأنها شامتة بي كالباقي، فيا حسرة على من كان نجماً عالياً وبات حفنة تراب بهوة الأرض، في زمان كل من فيه يسير بخيلة، يتطلع لأفق السماء وكأنه صعد لكوكب فضائي.
فيا خيباتي أغمدي بين أضلعي حتى مماتي، كفاكي تبريح قلبي بذكريات الماضي، أعلم أنك جباية جُناة ما فعلته سلفاً بحالي، لأُدرك وعور ما تم صنعه بيداي، فياليت صوتي لو لم يندثر، لأحذر كل من سلك ذات مسلكي الهالك، ولكن لا بأس فالأدعهم يأتونني لنؤنس بعضنا البعض هنا، نقص على بعضنا كيف هوة بنا أنفسنا للنندثر كالتراب هنا؟
كيف_هوة_بنا_أنفسنا .