كيف سيعلب منتخب مصر مع كارلوس كيروش المدير الفني الجديد لمنتخب مصر ؟ ذلك التسائل يعتبر من أبرز التساؤلات من جانب عشاق كرة القدم المصرية بالإخص بعد تجربة منتخب مصر مع هيكتور كوبر المدير الفني الأرجنتيني المخضرم والتي يراها البعض تجربة سيئة علي الرغم من قيادة كوبر المنتخب المصري للوصول لكأس العالم بعد غياب ولكن إعتماد كوبر علي الكرة الدفاعية في جميع مبارياتة بما في ذلك أمام المنتخبات صاحبة التصنيف C في القارة الأفريقية جعل البعض يؤكد علي تسبب كوبر في إفتقاد منتخب مصر للشخصية فهو ليس الفريق صاحب القرار في أرضية الميدان.
منتخب مصر من المعتاد إعتماد علي الشكل الرقمي 4-2-3-1 وذلك هو الشكل الأنسب للمنتخب المصري والذي قد إعتمد علية جميع مدربي منتخب مصر خلال الفترة الأخيرة بما في ذلك كوبر وحسام البدري وخافيير أجيري المدير الفني المكسيكي بالإخص أن منتخب مصر لا يملك القدرات التي تجعلة قادر علي الإعتماد علي الشكل الرقمي 4-3-3 وذلك بسبب ضغط الجودة في وسط ميدانة فهو لا يملك “فرجاني ساسي” لاعب منتخب تونس أو فرانك كيسييه لاعب منتخب كوت ديفوار الذي يعتمد علي الشكل الرقمي 4-3-3 بقيادة مديرة الفني الفرنسي باتريس بوميل.
الخيارات المتاحة أمام منتخب مصر في منطقة العمق ستجعل كارلوس كيروش يضطر للإعتماد علي الشكل الرقمي 4-2-3-1 وذلك بوجود صانع ألعاب ومصر أصبحت تملك قوة في مركز البلاي ميكر بوجود محمد مجدي قفشة بالإضافة إلي عبد الله السعيد الذي قد تم إختيارة في قائمة منتخب مصر خلال التجمع الأخير.
هل مصر قادر علي الإعتماد علي الشكل الرقمي 3-5-2؟ كارلوس كيروش ليس معتاد أن يعتمد علي ثلاثي قلب دفاع وذلك ما يؤكدة تاريخة التدريبية ولكن قد يفكر البرتغالي في هذة الطريقة من أجل التغلب علي مشاكل منتخب مصر في منطقة العمق وذلك بالأختراق من الأطراف بالإخص أن مصر تملك حلول معتددة في منطقة الأطراف بوجود محمد صلاح ورمضان صبحي ومحمود تريزيجية بالإضافة إلي مصطفي فتحي وأحمد السيد زيزو.
ولكن منتخب مصر يعاني من مشاكل كبيرة في منطقة الأطراف فليس هناك ظهير مميز في الجانب الهجومي مما جعل حسام البدري في التجمع الأخير يقوم بالإعتماد علي أكرم توفيق لاعب الوسط بينما عمر جابر ليس بالظهير صاحب القدرات الهجومية المميزة والحال ذاتة ينطبق علي الجانب الأيسر علي الرغم من وجود محمد عبد الشافي المميز في الجانب الهجومي ولكن اللاعب قد لا يكون لة دور بارز لوصولة لسن السادسة والثلاثون.
الشكل الخططي الأقرب لمنتخب مصر مع كارلوس كيروش سيكون الإعتماد علي 4-1-4-1 وذلك الطريقة ستكون قائمة علي طارق حامد ويوسف أوباما الثنائي الزمالك حيث أن هذة الطريق تحتاج إلي وسط ميدان قادر علي تأدية مجهود بدني كبير وذلك ما يملكة متوسط ميدان الزمالك طارق حامد وتحتاج كذلك إلي ثنائي تحت رأس الحربة قادر علي الإرتداد الدفاعي في حالة فقدان الحالة وذلك ما يتميز بة يوسف أوباما والذي يتميز كذلك بدخولة منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف ولكن ليس قادر علي ربط الخطوط ببعضها وذلك ما يجعلة لا ينضم لصفوف المنتخب ولكن سيقوم بتلك المهمة مجدي قفشة.
تشكيل منتخب مصر تحت قيادة كارلوس كيروش
الشكل الرقمي 4-1-4-1 سيعطي صلابة دفاعية للمنتخب المصري في منطقة العمق بالإضافة إلي شراسة هجومية بسبب تميز يوسف أوباما بالدخول الدائم لمنطقة الجزاء وتسجيلة للأهداف وبالتالي يتحول الشكل الرقمي للمنتخب المصري في الثلث الأخير إلي 4-1-3-2 وذلك بدخول يوسف أوباما كمهاجم ثاني ولكن الشكل الرقمي الدفاعي للمنتخب المصري سيتحول إلي 4-3-3 وذلك ما يعطي مصر صلابة دفاعية في منطقة العمق وذلك ما تفتقد مصر وبقوة وظهر خلال مواجهة إنجولا والجابون بوجود مساحات بين الخطوط خلف ثنائي الوسط.
مساحات كبيرة في وسط ميدان منتخب مصرمساحات كبيرة في وسط ميدان منتخب مصر
حراسة المرمي >> محمد الشناوي.
رباعي الدفاع >> عبد الشافي – الونش – حجازي – أكرم توفيق.
خط الوسط الدفاعي >> طارق حامد.
الرباعي الأمامي >> صلاح – أوباما – أفشة – رمضان صبحي.
المهاجم الصريح >> مصطفي محمد.
تشكيل منتخب مصر لن يكون العائق أمام كارلوس كيروش وبالإخص في الخط الأمامي الذي يمتلك إمكانيات كبيرة لم يكن كل ما سبق كيروش قادر علي الإستفادة منها علي الرغم أن مصر تملك إمكانيات متنوعة ولكن سنلاظ أن محمد صلاح يقوم بتحركات صريحة دائما ؟!! لا يقوم بالتحرك للعمق من أجل تصدير إرتباك لوسط ميدان الخصم وبالتالي يفتح مساحات لظهير الأيمن فقط يقوم محمد صلاح بالتحرك في الجانب الأيمن وفي بعض الأحيان يدخل لمنطقة الجزاء دون وجود تحركات غير معتادة.
حسام البدري كان يمتلك محمد شريف مهاجم مميز في التحرك خارج منطقة الجزاء ولكن لم يكن يقوم بإستخدامة لسحب المدافعين خارج منطقة الجزاء وبالتالي خلق مساحات في عمق الخصم سيكون محمد صلاح قادر علي إستغلالها تلك الأفكار الفنية التي قد لا تكون معتادة هي من تخلق الفارق كذلك لم يفكر حسام البدري في الإستفادة من توظيف محمد صلاح في مركز المهاجم الوهمي والإستعانة بخدمات مصطفي فتحي في الجانب الأيمن وذلك بهدف تنشيط هذا الجانب بالإخص أن في مباراة الجابون في أضطر أن يعتمد علي أحمد توفيق لاعب الوسط والذي ليس لة دور هجومي وبالتالي كانت تلك الجبهة تحتاج إلي من يقوم بتنشيطها.