لامتزاج دقاته بدقات قلبي، عالمنا السرمدي ساده قتام اليباب، إحلولك قمره الساطع وأناره اضطرام نيران الهجر والاشتياق، الذي اضنى الروح، وانتهب القلب انتهاباً، دون أن تشفق على حالي.
افلهذه الدرجة تحجر قلبك وتعنت عقلك؟
أم أن ذكرياتي التي أشدتها معك لم تكن سوى أضغاث ضئيلة فلم يستطع عقلك تذكرها يوماً؟
بينما عقلي يكاد أن يفقد صوابه بسبب ذلك السؤال الذي يعصف به دائماً، هل نضب ذلك العشق سريعاً هكذا بداخله دون سابق انذار؟ أم أن العشق لم يدق قلبه الصلب يوماً؟
والعديد والعديد من الأسئلة التي تتدفق بعقلي دائماً ما إن خلوت بنفسي قليلاً.
لأبقى ساهدة الدجى، محاطة بقوقعة شجن ذكريات هائجة، تجذبني بقوة بداخل غيابة جُب الماضي الوعور.
#القلب_الجلمود
#بقلم_منة_عرفة