فكيف سأنجوا من معركه طرفها أنا ونفسي؟
فأنا لم أعد أتحمل، وكأن الهموم لا تنزاح أبدًا ولكني دائمًا أواسي نفسي بقول الله تعالى ” إن الله إذا أحبّ عبدًا ابتلاه” فقط كنت أتمنى أن أعيش حياة طبيعية، ولكن هذا ليس بيدي؛ فكنت أرضى بهذا، ولكن لم أستسلم كنت محارب لهذا الصراع بقيت أحارب؛ لأخرج من هذا الصراع، ولم أخرج منهُ؛ فأصبح هذا الصراع جزء مني؛ فكنت أبوح بغضبي بالبكاء والصراخ من شده الألم؛ فهذا أبشع ألم، كنت أريد أن أصبح قويًا، وأتخطي هذا الصراع، كنت أجلس دائمًا في غرفتي التي أصبحت معممة بالظلام والحزن، كنت أفكر هل سيأتي يوم وأخرج من غرفتي؟
كنت أشعر وكأني ميت، لا أريد أن يصبح أحد مثلي، هذا شيء متعب، كنت أنتظر أن يأتي أحد ويأخذ بيدي ويخرجني من هذا الظلام، ولكن لم يأتي أحد؛ فحاولت أن أخرج بنفسي ولاكن لا حياة لمَن تنادي.
انجزاتي حاصله علي 18 شهاده ف مجال الكتابه ونزلي اكتر من 3 نصوص ع جريدة لحن علي جوجل وشاركت ف كتاب مجمع إلكتروني للخواطر بس لسه منزلش يعني