حتى الأحرف تطايرت من بين كفاي….والأسفار لم تعد ترويني.
أسطري ضائعة بين أزمات الحياة…. والكتابة لم تعد كالسابق تحتويني.
الشغف مفقود والفؤاد مضطرب….ولكن ما زالت بعض الكلمات تحميني.
من هلاك يحاول مهاجمتي وأنا بين…حرب أصارع بكل ما قوتي به تؤتيني.
شجني يلاحقني في غابة من الصراع….ولكن بقدر المستطاع جدران الاوراق تحويني.
أحارب بحبر يكاد يجف وورقه تكاد تمتلىء..والدنيا بأسهم ترميني.
اتسهل المنية في سبيل أنقاذ الشغف…أم المعركة ستظل تجويني.
أم سيظل الحال في إضطراب أو….سيعود الشغف كالسابق ومن هذه الحرب ينهيني.
*بقلم ريماس محمد شلتوت*