هاينز تحدثت عن الشباب وداعش
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز، إن الجماعات الإرهابية العاملة في اليمن والصومال وسوريا والعراق “تشكل خطرا أكبر على الولايات المتحدة من مثيلاتها في أفغانستان”
ومن ضمن الجماعات التي تحدثت عنها المسؤولة البارزة، حركة الشباب في الصومال، وتنظيم “داعش” في سوريا والعراق، رغم تراجع قدراته بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.
وتصب تصريحات هاينز في خانة تحذيرات سابقة للرئيس الأميركي جو بايدن، من أن الإرهاب “انتشر وامتد خلال الأعوام الماضية نحو جهات عدة في العالم، والولايات المتحدة مطالبة بإعادة توجيه مواردها وقدراتها للتعامل مع هذه المستجدات”.
وفي الوقت ذاته، أقرت مديرة الاستخبارات أن “عودة حركة طالبان إلى الواجهة صعبت من جهود واشنطن في مكافحة الإرهاب، وبالتالي فالخطر على الأراضي الأميركية لم يعد مصدره محصورا في أفغانستان فقط”.
أخبار ذات صلة
يعتقد خبراء أن الروابط بين طالبان والقاعدة لا تزال قائمة
رئيس “سي آي إيه”: تنظيم القاعدة سيهددنا من أفغانستان
مستشار الأمن القومي السابق في إدارة دونالد ترامب، جون بولتون
جون بولتون: الانسحاب من أفغانستان كان خطأ كبيرا
وتابعت: “الوكالات الفدرالية المكلفة حماية البلاد تتحمل عبئا مضاعفا لمنع وقوع أي هجوم إرهابي داخل الولايات المتحدة، الأمر الذي إن حدث سيكون ثمنه السياسي باهظا جدا على إدارة بايدن”.
وفي حديث مع “سكاي نيوز عربية”، فسر المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) نورمان رول، تصريحات هاينز بأن “قدرات تنظيم القاعدة في أفغانستان تراجعت الآن بشكل كبير عما كانت عليه في عام 2001، بينما أفرع التنظيم ومثيلاته في الخارج أصبحت أقوى في الوقت الحالي”.
وأضاف رول أن “هذا لا يمنع أن أفغانستان تبقى أرضا خصبة للقاعدة في المستقبل”.
وفي السياق ذاته، أكد روبرت ويلز المستشار الخاص السابق في إدارة الرئيس جورج بوش الابن، أن “لكل بلد ظروفه الخاصة، والولايات المتحدة منخرطة عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا في العديد من الدول التي تحدثت عنها مديرة الاستخبارات الوطنية”، لكنه شدد على أن أفغانستان تبقى لها أهمية خاصة.
وأوضح ويلز: “كان ينبغي على الولايات المتحدة البقاء في أفغانستان بوجود عسكري صغير، رغم التحديات”.