غادر الكاتب الصحفي المصري صلاح الإمام القاهرة أمس، بعد أن تقدم الإعلامي مصطفى بكري ببلاغ ضده لوزارة الداخلية ومباحث الإنترنت على الهواء مباشرة.
واتهم بكري الإمام بـ”التحريض صراحة” على قتل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بكتاباته ومنشوراته عبر “فيسبوك”.
وأعلن الإمام في منشور على صفحته عبر “فيسبوك” عن مغادرته للقاهرة هربا مما اتهمه به بكري من التحريض على قتل وزير الأوقاف وتشكيكه في إسلامه ووطنيته، ونشر مقالات مسيئة للقيادة السياسية.
وقال: “أنا الآن في سيارتي في طريقي للخروج من القاهرة منفيا طريدا.. حزمت حقائبي وتركت فاطمة تبكي حتى راحت في غيبوبة”.
وأضاف: “لعلك تهنأ الآن يا بكري..”، متابعا: “يارب اللي حصل للأبراشي بذنب محمود شعبان يحصلك”.
وختم منشوره بالآية القرآنية: “قل لن يصيبنا إِلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى اللّه فليتوكل المؤمنون”.
وكان الإمام أعلن أمس عن اعتزاله الكتابة في مجال السياسة: “لن أغلق صفحتي لكن لن أنشر بعد اليوم كلمة واحدة تتعلق بالشأن العام لأني مريض ومش وش بهدلة.. سأكتب في كل شيء إلا السياسة وربنا هو الحافظ”.