قال الدكتور عمرو فوزي، أحد المشاركين في دراسة السد الإثيوبي، إنه تم تقديم طلب لإثيوبيا لتزويد الفريق البحثي المصري بمعلومات وصور عن سد النهضة ولكن أديس أبابا رفضت، مردفًا: «لم نقف مكتوفي الأيدي أمام التعنت الإثيوبي».
وتابع فوزي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، أنه تم متابعة ملء سد النهضة الإثيوبي من جانب أحادي.
وأضاف فوزي أن القمر الصناعي يلتقط صورًا مدارية كل 12 يومًا لسد النهضة ويتم مقارنة الصور الحديثة بالصور السابقة لها.
وأوضح أن التكنولوجيا المستخدمة في التقاط صور للسد الإثيوبي يمكنها التقاط الصور وقت هطول الأمطار.
واستكمل: هذا الكلام علمي بحت والبحث جاري العمل عليه منذ أكثر من عام، ومستعدين لمناقشة أي شخص، بالطرق العلمية، موضحًا أن السد المساعد لم تصل إليه المياه وبه هبوطات كثيرة رغم أنه كتل خراسانية.
وأكد أنه لابد من وجود معاينة على أرض الواقع لجسم سد النهضة وذلك للتأكد من مدى أمانه، موضحًا أن هناك خبراء من 3 جامعات أمريكية يشاركون في البحث، ويتم تحليل كل الصور الواردة عن السد من الأقمار الصناعية.
ولفت فوزي إلى أنه لابد من دراسة كل الإجراءات التي تتم في سد النهضة الإثيوبي، لأنه سد دولي، ولا يخص إثيوبيا فقط، مشيرًا إلى أنه يتم رصد كل المنشآت الإستراتيجية في حول النيل.
وتابع: «في حالة انهيار سد النهضة سيكون له تأثير تدميري على أرض السودان حتى الخرطوم بسبب الانحدار الكبير في الأرض»، موضحًا أن بعد المسافة يحمي مصر من آثار انهيار السد.