وصف الكاتب المصري الكبير عبدالله السناوي، لقاء وزيري خارجية مصر وسوريا سامح شكري وفيصل المقداد، بأنه “خطوة راديكالية”.
وزير الخارجية السوري فيصل المقداد
لنظيره المصري: العلاقات بين البلدين مهمة في ظل الروابط التاريخية التي تجمعهما
وأضاف انتقال العلاقة لأول مرة إلى الشكل الدبلوماسي، مؤكدا أن العلاقة في شكلها الرمزي شهدت اتصالات مستمرة على المستوى الأمني والاستخباراتي.
وأشار إلى أنه يؤيد خفض التوتر مع تركيا والحديث مع إيران من حيث المبدأ العام؛ للمساعدة في أمن الخليج وحل المشكلات بين العرب والإيرانيين، قائلًا إن الإيرانيين يطرقون الباب بانتظام منذ أيام حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
ولفت إلى أن مصر عليها أن تكون طرفًا في التحديات والتحركات التي يشهدها الإقليم وتحديد المصالح الاقتصادية والاستراتيجية ولعب دور مركزي، مشيرًا إلى أنه يدعم خفض التوتر مع تركيا بقوة، بسبب تأثير الأمر على الملف الليبي وشرق المتوسط.