كتبت ايرينا ألشايفا، في “غازيتا رو”، حول ما يدفع الصين إلى شراء مروحيات روسية ضاربة.
وجاء في المقال: تدرس الصين شراء 36 مروحية هجومية بحرية من طراز Ka-52K Katran من روسيا.
وعلى حد تعبير الباحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدفاعية في جمهورية الصين الشعبية، تشو تشينمينغ، في صحيفة South China Morning Post الصينية، “هناك حاجة لمروحيات هجومية ثقيلة لتجهيز أحدث سفن الإنزال الهجومية الصينية. فبعد إخفاقها في تطوير (مثيلاتها)، تطلب الصين المساعدة من روسيا. بالإضافة إلى ذلك، ستظهر الاتفاقية للولايات المتحدة درجة التعاون النشط بين جمهورية الصين الشعبية وروسيا، ما سيضعف العدوان الأمريكي”.
في وقت سابق، كتبت Military Watch الأمريكية عن Ka-52 Alligator، والطراز المحمول على السفن منها Ka-52K، أنهما “أخطر مروحية هجومية في العالم”.
وبحسب محرر مجلة” ترسانة الوطن”، الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، “قد تكون هذه الدفعة، الأولى للصين، لكي تتعرف على هذه التكنولوجيا. وربما تصنع الصين شيئا مشابها لها. لكن الولايات المتحدة وحدها، سوانا، تمكنت من إنتاج مراوح محورية، حيث تدور مروحتان في اتجاهين مختلفين، ولا تلمس إحداهما الأخرى وتنتجان قوة رفع كبيرة. الصين ليس لديها مثل هذه التكنولوجيا، ومن الأسهل عليها شراؤها من روسيا”.
ووفقا لليونكوف، فإن استحواذ الصين المحتمل على مجموعة مروحيات Ka-52K من روسيا يرجع إلى الحاجة إلى “بناء دفاع لدرء التهديدات من تحالف (أوكوس) الذي تم إنشاؤه بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا”. فـ”ما يصدع رأس الصين الآن هو بناء دفاع في منطقة المحيط الهادئ للتعامل مع تحالف أوكوس بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا. لقد أصبح تعزيز القوة العسكرية التقنية للتحالف قضية ملحة بالنسبة للصين، لأن هذا التحالف يهدف في المقام الأول إلى بناء مجموعة بحرية هي الأكثر قوة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. مثّل هذا الدمج بين الأساطيل مفاجأة غير سارة للصين”.