نشرت “أوراسيا إكسبرت” نص لقاء مع خبير تركي بارز، حول المجالات التي يمكن أن تؤذي فيها الولايات المتحدة تركيا بسبب إصرارها على التعاون العسكري مع روسيا.
وجاء في المقال: قال الرئيس التركي رجب أردوغان، في 23 سبتمبر، إن أنقرة لن تتراجع عن اتفاق شراء إس-400 من موسكو. ووصف الرئيس التركي ضغط واشنطن المستمر بـ “غير مقبول”، ورفض إجراء حوار حول هذه القضية حتى “تصحح الولايات المتحدة أخطاءها”. وكانت واشنطن قد هددت أنقرة بعقوبات جديدة بسبب استمرار التعاون مع روسيا.
في مقابلة مع “أوراسيا إكسبرت”، توقع الباحث السياسي التركي، الخبير البارز في شبكة خبراء أنقرة وموسكو، إنجين أوزير، المجالات التي قد تنعكس عليها هذه القيود، فقال:
بالدرجة الأولى، يمكن للأمريكيين فرض عقوبات على تركيا تتعلق بالقطع اللازمة لتصنيع الطائرات التركية المسيرة “بيرقدار” و “أكينجي” التي بدأ إنتاجها للتو.
تشتري تركيا العديد من قطع الغيار هذه من دول أعضاء في الناتو – كندا وألمانيا والنمسا وإنجلترا وغيرها؛ وثانيا، يمكن لحلف الناتو، بقيادة الولايات المتحدة، استبعاد تركيا من نظام الرادار المشترك، والذي يستخدمه جميع أعضاء الحلف في الوقت نفسه.
قال الزعيم التركي إن “لدى أنقرة وموسكو العديد من المبادرات في المجالات الدفاعية وغيرها”، بالإضافة إلىS-400. وبحسبه، فإن هذه القضايا ستدرج في جدول أعمال الاجتماع المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. عن أي مبادرات دفاعية يدور الحديث؟
بالإضافة إلى إس-400، يدور الحديث عن مروحيات Ka-52 التي تهم تركيا أو طائرات لمصلحة الإطفاء. الأهم من ذلك، يمكن أن يدور الحديث عن المقاتلات الروسيةSu-57 . تركيا الآن تنقصها المقاتلات. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك اتفاق ما بشأن أفغانستان على جدول الأعمال.